طوكيو : دعا حزب الحركة من أجل الديمقراطية الاشتراكية في اليابان الى ضرورة استمرار الضغط لوقف الهجمات الانتقامية والمذابح الإسرائيلية في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال رسالة تلقتها جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من الحزب، حيث أكد في رسالته أن الحكومة الإسرائيلية نفذت بالفعل هجمات انتقامية على قطاع غزة، ووراء ذلك تكمن 75 سنة من الاحتلال الإسرائيلي والقمع للفلسطينيين، بدعم من الدول الإمبريالية، التي إسرائيل، ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وبناء المستوطنات، والذين حولوا قطاع غزة على وجه الخصوص على أنه “سجن بلا سقف” بسبب الحصار.
وعبر الحزب عن دعمه للحل السياسي، معتبراً بأن الحل الأساسي للقضية الفلسطينية يكمن في اعتراف إسرائيل بفلسطين كدولة مستقلة والانسحاب من المستوطنات، مضيفاً أن الغزو البري الإسرائيلي سيسبب ضرراً مدمراً للمدنيين في غزة، ولا يوجد مكان للمدنيين للهروب في غزة المحاصرة، ويجب وقف الدعم والتأييد من الحكومات في جميع أنحاء العالم لإسرائيل، ويجب تقديم الدعم للمدنيين الفلسطينيين، حيث أعربنا عن معارضتنا لتوسيع الحرب على غزة بتوجيه الرسائل للحكومة اليابانية وسفارتي إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في اليابان.
وعبر محمـد علوش، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تقديره للمواقف المبدئية الثابتة لقوى اليسار التقدمي اليابانية وفي مقدمتها حزب الحركة من أجل الديمقراطية الاشتراكية في اليابان، مؤكداً أهمية التضامن الأممي وتحرك كافة الشعوب والأحزاب حول العالم لمناصرة القضية الفلسطينية كقضية عادلة والتعبير عن مواقفها الرافضة لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، مضيفاً أن لهذه التحركات الدولية أهميتها من أجل دعم السلام والاستقرار الدوليين.