جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة في غزة: بيوت غابت رباتها وأطفالها فتحولت الى بيوت عزاء
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > الاخبار > شؤون فلسطينية > في غزة: بيوت غابت رباتها وأطفالها فتحولت الى بيوت عزاء
الاخبارشؤون فلسطينية

في غزة: بيوت غابت رباتها وأطفالها فتحولت الى بيوت عزاء

shello
shello 2014/10/08
Updated 2014/10/08 at 8:45 صباحًا
Share
SHARE

 20141008hanon


رفح – الحياة الجديدة – نادر القصير – على وقع القصف والدمار ورائحة البارود قضى الغزيون عيد الفطر، وحرم أهالي الشهداء من إقامة بيوت العزاء آنذاك، وفي عيد الأضحى حضرت بقوة بيوت العزاء، فمنذ صباح اليوم الأول للعيد بدأ أهالي الشهداء الذين مكثوا في بيوتهم لاستقبال المعزين واستبدلت الكلمات التقليدية في مناسبة العيد، عيدكم مبارك، وحلت مكانها “عظم الله أجركم”، وبدا مشهد التكافل الاجتماعي الغزي يتجلى في أروع صوره، في الوقت الذي آثر فيه المواطنون تقديم العزاء لأهالي الشهداء ومواساتهم على تقديم التهاني لأقربائهم في العيد، وكشفت أيام العيد عن كوارث انسانية تاهت في زحمة كارثة العدوان الشاملة.
ومن تلك المآسي عائلة الشاعر بمخيم بشيت برفح التي كانت تبتهج بشبابها قبل الحرب ولم يبق منهم سوى أربعة جلسوا على ناصية بيوتهم المدمرة لاستقبال المعزين في أيام العيد، وعلقت صور شهدائهم التسعة الذين ارتقوا بقصف صاروخي أتى على ثلاثة بيوت للعائلة في آن واحد، ويقول أخو الشهداء محمد الشاعر: العدوان حول العيد لدى عوائل الشهداء الى مفتاح للجراح والذكريات التي تعيد ألم الفراق من جديد”، أما أم سعدي الشاعر فتقول:” لقد حرمتنا صواريخ الاحتلال من أعزاء على قلوبنا كانوا يملأون علينا المكان، وكانوا يدبون البهجة في العيد، وحرمنا من طلتهم على بيوتنا وزيارتهم لأرحامهم.
مشاعر مؤلمة تعيشها عائلات غزية فقدت أبناءها في الحرب، وجاء العيد ليضع الملح في الجراح، فهذا ياسر عبد الوهاب من سكان حي الجنينة يطل عليه العيد وقد فقد زوجته وأربعة من أطفاله في الحرب، يجلس على باب بيته هو وجيرانه الذين آثروا البقاء معه لمواساته على زيارة أقاربهم في العيد، وبدا كمن يعجز عن الكلام فشحنة الذكريات قوية، والجرح قد فتح يوم العيد من جديد، فلا زوجة تجهز البيت للعيد وتستقبل زوار البيت، ولا أولاد يزينون العيد بطفولتهم وبراءتهم، ويقول د. جلال شيخ العيد أحد جيران عائلة عبد الوهاب المكلومة : “في العيد الماضي كانت ضحكات أولاد ياسر تملأ المكان فرحة وسعادة وحيوية، واليوم كما ترى غابت الزوجة الحنون، وغاب أطفال البيت وحل الصمت”، مشيرا إلى أن العيد فتح جروحا غائرة لن تمحوها السنون وكأن المآسي تولد من جديد.
أما أبو ماجد تمراز وفي محاولة منه لإبعاد شبح الحزن عن الأم الثكلى في العيد, فحاول أن يمارس نفس طقوس العيد ويضحي كما كل عام سبق فقدان ابنه سعيد الذي استشهد بقصف صاروخي استهدف سيارته في الحرب، قائلا :” اعتقدت أن محاولاتي اضفاء أجواء اعتيادية كالأضحية، واستقبال المعزين دون علم أم ماجد سيخفف عنها، وسيبعد شبح الحزن عن البيت الذي لم يخل يوما من البكاء على فقدان ابننا سعيد، ولكن للأسف كل ذلك لم ينجح وتحول المنزل إلى بيت عزاء منذ الساعة الأولى للعيد “، مشيرا إلى أن هذه المناسبة على قدر حاجتنا إليها للتواصل مع أقربائنا وتجديد حميمية الرحم والعلاقات الاجتماعية الا ان إسرائيل بإجرامها حولتها إلى ملح استقر في جروحنا الدامية، وقلبت علينا الوجع، وعاد الحزن بقوة إلى البيت الذي تتفقد فيه أمه كل ركن فيه بحثا عن ذكريات ابنها الشهيد، ودموعها الساخنة تنساب على وجنتيها وهي تستقبل جاراتها معزيات، لمواساتها والتخفيف عنها.
بأي حال عدت يا عيد على أهل غزة المكلومين.. هذا حال أهالي الشهداء بغزة في عيدهم الأول بعد الحرب، تبدلت فرحتهم بسنتهم النبوية التي يحرصون على تأديتها بفرح كل عام، إلى مناسبة تجددت فيها الأحزان وفتحت فيها الجراح من جديد.

shello 2014/10/08
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

اخبار الجبهةالاخبارمواضيع مميزة

اتحاد نضال العمال يتلقى برقيتي تهنئة من “أطاك المغرب” و”اتحاد الجيل الجديد” بإنجاز مؤتمره العام

2025/05/23
اخبار الجبهةالاخبارمواضيع مميزة

النضال الشعبي تكرم أطفال روضة المطلة في الحسينية

2025/05/23
اخبار الجبهةالاخبارمواضيع مميزة

الرئيس يستقبل وفدا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

2025/05/23
الاخبارشؤون الأسرى

منظومة سجون الاحتلال تمارس محاولات تصفية لمجموعة من رموز وقادة الحركة الأسيرة في زنازين العزل الانفرادي

2025/05/22
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?