جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة قراءة الشعر في مكتب الهجرة والجوازات!
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > زوايا > ثقافة وادب > قراءة الشعر في مكتب الهجرة والجوازات!
ثقافة وادبزوايا

قراءة الشعر في مكتب الهجرة والجوازات!

shello
shello 2016/11/15
Updated 2016/11/15 at 10:22 صباحًا
Share
SHARE

1cf1ad9f-4508-404d-a61b-a51a86a9cd7e

في أحد مكاتب الهجرة والجوازات جلستُ مع اثنين من المساعدين بانتظار عودة شبكة الإنترنت للحصول على بعض البيانات، ثم قررت إدخال الشِّعر بطريقة ما، كما يفعل صديق لي في بعض الأحيان عندما يقرأ الشِّعر في الأماكن العامة وينتظر ردّة الفعل التي تكون غالباً غريبة أو غير متوقعة، وفي أسوأ الأحوال يهرب الطرف الآخر (في تكسي، في باص النقل الداخلي).
بدأتُ التحدث والانتقال من موضوع لآخر إلى أن اكتشف المساعد الأول أنّي أكتب الشِّعر فعدّل من جلسته، ثم طلب أن أقرأ شيئاً ما، ولأني أظن أن القراءة الشخصية تمنح الشخص شعوراً آخر رفضت بحجة الخجل من المراجعين وعرضت عليه أن يقرأ من جهازي فوافق الأخير. خلال قراءته كان يبتسم ويرفع حاجبيه، عندما انتهى نظر إليّ بدهشة وأبدى إعجابه الشديد ليلتفت المساعد الآخر بفضول قائلاً: (هات لشوف) متناولاً هاتفي الجوال من يده؛ وذلك مع المحافظة على وضعية عدم الاهتمام بذلك وراح هو الآخر يقرأ لتتحوّل فجأة نكاتهما السخيفة إلى حوار ثقافي!
بدأت الأسئلة تنهمر حول كيفية اختصار كل هذه المشاعر بسطور قليلة، ومن أين استلهم هذه الأفكار، وأن تقديم نص كهذا ليس بسهل، ليزداد فضول الأول، ويسأل إن كنتُ متزوجة أو مخطوبة! (محاولاً إسقاط مشاعري على فعل الأمومة الحاضر في القصيدة) وعندما شرحتُ له أن الموضوع لا يتعلق بكتابة السيرة الذاتية عقّب مسرعاً أنه أدرك ذلك ولا يقصد الإساءة).
بدأ يحاول عدم التحدث بطريقة فجّة؛ وأنه يعلم أن الشِّعر لا يعني أن نكتب سيرتنا. حينها أدركتُ أن الشِّعر والكتابة هما الحل الوحيد لهذا الألم، إذ كيف استطاعت قصيدة أن تحول عنصرين في مقر الهجرة والجوازات من شخصين يلقيان النكات السخيفة إلى شخصين يحاوران في أفكار إنسانية، وتساءلت: ماذا كان ليحصل لو قرأ كل منهما كتاباً!
إن القراءة اليوم ليست حاجة ملحّة وحسب، بل إنها الطريق الوحيد للتغيير، للتحوّل من حالة الركود الفكري والروحي والعدمي، إلى حالة من التفاعل مع المحيط، فكيف يمكن أن يبدأ تغيير حقيقي إن لم يكن ذا صلة بالفكر الشخصيّ وبالرغبة في معايشة اختلاف روحي جديد، بعيداً عن الروتين الخانق والتكرار المملّ. هذا الروتين الذي يبلغ عمره سنوات طويلة، يبدو اليوم حائطاً يفصل الإنسان عن ذاته وعن محيطه الخارجي، لا سبيل ليخرج الإنسان من هذه الحرب من دون أن يخرج منتصراً من تلك الحرب داخله، تلك هي الهموم الثقيلة التي تمتد منذ مئات السنين، من دون أن يلمس بالشّعر ذاته.
لا بدَّ أن يدخل الشِّعر إلى أكثر الأماكن بساطة وبُعداً عن الكتابة إلى أكثر الأماكن فوضى، فهناك فقط سنعلم لماذا نكتب! هناك سيجد الفرد إنسانيته الغائبة، فحقيقة الكتابة كفعل إنسانيّ ليست تعني مجرد تقديم عمل إنسانيّ حدث أو سيحدث في المجتمع. حقيقةُ الكتابة هي تحريك الإنسان داخل كلّ فرد في المجتمع، تحريكه ليبحث عن أشباهه، عن القراءات التي تعزّز هذا الفعل داخله، فالإنسانية فعل يغيب ويموت ويعود للحياة ويتطوّر ويجاهد ليتخلّص من القاع المعتم، ولن يبدو الأمر يسيراً بادئ الأمر، لكنه ليس بالمستحيل.
في مكتب الهجرة والجوازات شعرتُ للمرة الأولى كيف أن الكتابة تُحدِث فرقاً على الصعيد الإنسانيّ، كيف تمنح الروح الرغبة أكثر في المعرفة، كيف أنّي سأكتب المرة القادمة لسائق التاكسي، لعامل النظافة، للموظف الحكومي، لماسح الأحذية، للفلاحين ولربات المنازل، ليس لأنهم أقل إنسانية، فقط لأنهم بحاجة للتعرف عليها وليكونوا أقرب إليها، سيكون مهماً أن نقدم الأدب والشّعر لأشخاص جدد، أشخاص يقبعون خلف المكاتب، خلف كوّات العمل في بحث سيطول عن الإنسان.
السفير

shello 2016/11/15
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

أقلام واراءزوايا

تحولات ميلي:لمادا تنحاز الأرجنتين لإسرائيل في حرب غزة؟ .. بقلم :سانتياجو فيار

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

جولة ترامب في الخليج.. شراكات أكثر قوة تعزز الأمن الإقليمي .. بقلم :د. أمل عبدالله الهدابي

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (1) .. بقلم :حازم صاغية

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

النكبة الأولى والحالية.. أوجه الشبه والاختلاف .. بقلم :باسم برهوم

2025/05/13
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?