رام الله / اعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الساعات القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق ببلورة رزمة حل شامل لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أن جهودا مكثفة من الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية بذلت لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، والاستجابة لمطالبهم المعيشية والإنسانية، وأن الحكومة المصرية ووسطاء دوليين كثفوا من اتصالاتهم وتحركاتهم من أجل إيجاد حل جدي لقضية إضراب الأسرى بما يتعلق بمطالبهم الإنسانية.
وأوضح قراقع أن صيغة حل يجري التفاوض حولها بثلاث قضايا رئيسية وهي: إنهاء مشكلة الاعتقال الإداري بعدم تجديد الاعتقال ولكافة الأسرى الإداريين ، وإنهاء حرمان أسرى قطاع غزة من زيادة ذويهم، وإنهاء قضية الأسرى المعزولين.
وأشار قراقع الى أن مفاوضات تجري بوساطة مصرية مع الجانب الإسرائيلي لبلورة اتفاق شامل حول مطالب الأسرى، وباطلاع من قبل القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن.
وقال أن الموقف النهائي حول أي اتفاق سوف يصدر من قبل لجنة الإضراب داخل سجون الاحتلال، فهي التي ستعلن قرارها حيال أي صيغة يتم الاتفاق عليها.
وكان قراقع قد التقى مسؤولين في الحكومة المصرية بالقاهرة حيث تجري اتصالات ولقاءات بين مصر والجانب الإسرائيلي لوضع حد لمأساة الأسرى وظروفهم القاسية داخل السجون تستند إلى إعادة أوضاع الأسرى إلى ما قبل احتجاز الجندي شاليط، وإلزام إسرائيل بما وافقت عليه بشأن ذلك خلال إبرام صفقة التبادل برعاية مصرية.