جنين/طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع اليوم الأربعاء بإغلاق مستشفى سجن الرملة وتحويل الأسرى فيه إلى مستشفى مدني تتوفر فيه كل المقومات الصحية.
وقال قراقع، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في بيت الاسير منصور موقدة إن “موقدة أصبح بين الموت والحياة وتحول إلى جسد محطم ومدمر يعيش على المسكنات وأغلق ملفه الطبي منذ أربع سنوات ولا يعطى له العلاج اللازم”، مطالبا بالافراج الفوري عنه.
وتحدث المؤتمر عن الظروف الصحية الخطيرة التي يمر بها الاسير المريض منصور نمر موقدة (41 عاما) والمصاب بشلل نصفي بسبب رصاصة اطلقها جنود الاحتلال عام 2002، وقد تدهورت حالته الصحية مؤخرا وأصيب بحالات إغماء بشكل متكرر ما شكل تهديدا على حياته.
وحمل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الاسير موقدة داعيا الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لإرسال لجان تحقيق حول تردي الظروف الصحية للأسرى، وتزايد الأمراض في الآونة الأخيرة في أجسامهم.
وفي السياق، قال قراقع إن هناك 700 أسير مريض منهم 18 أسيرا في حالات خطيرة وصعبة يقبعون في مستشفى الرملة موضحا ان الوزارة قدمت التماسا عاجلا إلى المحكمة الإسرائيلية للإفراج عن الاسير موقدة لأسباب صحية.
من جهته، قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج إن نسبة الوفيات في صفوف الأسرى بسبب الإهمال الطبي ازدادت في السنوات الأخيرة، وأن استشهاد الأسيرين زهير لبادة واشرف ابو ذريع مؤشر خطير على تدهور الحياة الصحية بالسجون”.