أمد/ حيفا: شرع المحامي وليد أبو تايه، بالتحضير لتأسيس حزب جديد “كل مواطنيها”، بالتعاون مع عضو الكنيست السابق ابراهام بورغ، وعضو الكنيست السابق طلب الصانع، والبروفسور فيصل عزايزة، وغرشون باسكن، وآخرين، ضمن سقف دولة جميع مواطنيها وليس ضمن ما يسمى دولة يهودية وديمقراطية.
ولفت أبو تايه، في بيان له وصل “أمد للإعلام” نسخة عنه، إلى أن الحزب الجديد، إلى تكريس المساواة الحقيقيه في إطار دولة جميع مواطنيها بين جميع سكان إسرائيل اليهود والعرب، والعمل على تحقيق السلام العادل مع الشعب الفلسطيني من خلال إجراء مصالحة تاريخية بين الشعبين.
وبين أن، من أهداف الحزب الجديد إحترام الاختلافات المذهبية والدينية وحرية التعبير عن الهوية الثقافية لجميع القوميات وممارسة الشعائر الدينية والاعتقاد بحرية كاملة إضافة إلى حماية جميع المقدسات بدون استثناء.
واعتبر أبو تايه، أن الحزب لن يعمل على تشتيت الأصوات في الوسط العربي، وإنما سيعزز من قوة المجتمع ويحصنه لمواجهة السياسات العنصرية للاحزاب القومية والدينية اليهودية المتطرفة، وسيكون إضافة نوعية لمعسكر قوى السلام في إسرائيل.
ودعا أبو تايه، للانضمام إلى هذه الفكرة، كداعمين، في حزب جديد قائم على شراكة جوهرية ومتساوية بين اليهود والعرب، يتمحور حول تأصيل الهوية المدنية الجماعية لليهود والعرب، والمطالبة بإنهاء الاحتلال وبتحقيق اتفاقية سلام عادل ودائم ومستقر بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأوضح أن، القائمة وقيادتها ستنص على التمثيل المتساوي للنساء والرجال من عرب ويهود.
وأشار إلى أن من أبرز الداعمين لهذه الخطوة المهمة هم: عضو الكنيست السابق ابراهام بورغ، طلب الصانع، بروفيسور يوسف أغاسيو ، بروفيسور فيصل عزايزة، المحامي وليد أبو تايه، د. جنان فراج فلاح، بروفيسورة عيريت كينانو، بروفيسور دانيئيل بار تال، المحامي ميخائيل بين-يائير، داليا غولومب-يادلين، موسى أبو صهيبان، بروفيسور حاخام يائير ليفشيتس، المحامية يوئيلا هار شيفي، جريس مطر، يهوديت هارئيل، فيصل محاجنة، د. نيريت بن آري، د. سهيل الحاج، بروفيسور دان ميودوبنيك، د. ألون ليئيل، د. رافي ديفيدسون، الناشطة الاجتماعية يهوديت الكانا، الحاخام دوبي أفيغور، د. غيرشون باسكين، موتي أفربوخ، أميرام جولدين وآخرين.
وأردف أبو تايه: “نحن نتطلع إلى المستقبل ونريد تسجيل حزب من أجل إرساء أسس هذه الشراكة السياسية المهمة لمستقبل مجتمع عربي – يهودي مشترك ولحياة مشتركة في إسرائيل”.
وأضاف: “لتسجيل الحزب نحتاج إلى 100 مؤسس حيث يتم تسجيل المتضمين بتسارع كبير، ونحن ملتزمون باتخاذ قرار مسؤول عشية الانتخابات المقبلة، بحيث يكون عقلانيا ومتمشيا مع الظروف بحيث لا يؤدي إلى إهدار الاصوات.