رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على اهمية الانتخابات المحلية للمجالس البلدية والقروية والمنوي اجراؤها في العشرين من تشرين الاول القادم ، داعية ابناء شعبنا للمشاركة الفاعلة فيها ، مشددة على أنها تمثل تجديدا للخيار الديمقراطي وحق لكل مواطنة ومواطن فلسطيني .
وقالت لجنة الانتخابات الداخلية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، أنها تخوض الانتخابات المحلية في 53 موقعا انتخابيا في العشرين من الشهر الجاري، تمثلت بخوضها للانتخابات منفردة ضمن قوائم خاصة بالجبهة في (8) هيئة بلدية ومحلية وتحمل اسم (البلدة وللجميع ) واربعة قائم مستقلة تحمل اسماء محلية،وكذلك في 24 قائمة ائتلافية تشمل اعضاء من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وشخصيات وكفاءات مستقلة وفصائل اخرى.
موضحة أيضا أن بعض قوائمها الخاصة والائتلافية فازت بالتزكية في 13 مجلس بلدي ومحلي وقروي, وتدعم اربعة قوائم دون المشاركة المباشرة فيها .كما انها تقدمت في اربع مجالس محلية وبلدية منفردة وسجلت واعتمدت قوائمها لكنها اجلت بسبب ان عدد مرشحيها اقل من عدد المقاعد .
مؤكدة أن الانتخابات للمجالس البلدية والمحلية مدخل حقيقي نحو تصويب الاوضاع وإعطاء الفرصة للكفاءات ولجيل الشباب للانخراط في الحياة المجتمعية من اجل تنمية مجتمعية فاعلة وخدمات افضل للمواطن الفلسطيني .
وشددت على أن الجبهة اختارات مرشحيها وقوائمها الانتخابية على قاعدة الكفاءة والنزاهة وبشخصيات قادرة على خدمة المجتمع، وبعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة ، كون الانتخابات المحلية ذات طابع خدماتي ، وأن اغلب تلك المجالس بحاجة لجهود الشخصيات ذات الكفاءة القادرة على العمل لتنميتها وتقديم افضل خدمة للمواطن الفلسطيني الذي يعتبر الرأسمال الوطني وبما يعزز من تنمية المجتمع الفلسطيني وقدراته على مواجهة كافة الصعوبات .
واضافت إن الخيار الديمقراطي وتعزيز الحياة السياسية الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني خطوة مهمة على طريق بناء دولة المؤسسات وخدمة المواطن الفلسطيني،منوهة انها تنظر الى الانتخابات المحلية الجارية ضمن رؤية وطنية هادفة، بعيداً عن أية مصالح حزبية ضيقة ،بما يكفل اختيار أكفأ للكوادر البشرية لتكون قادرة على تلبية احتياجات المجتمع المحلي وتنمية قدرات هذه الهيئات لتحقيق مصالح المواطنين، وبما يعزز من صمودهم في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال من إجراءات تهويد القدس وتغيير طابعها الديمغرافي، وترحيل المواطنين عن أراضيهم ومصادرتها لصالح الاستيطان، داعية كافة القوى والمواطنين إلى المشاركة في الانتخابات يوم العشرين من اكتوبر المقبل وممارسة الحق الديمقراطي والدستوري وتعزيز قيم ومفاهيم المواطنة والديمقراطية في مجتمعنا الفلسطيني.