رام الله/ صرح وزير الأسرى عيسى قراقع ان لجنة تقصي الحقائق التي شكلها البرلمان الأوروبي في شهر شباط من العام 2012 في أعقاب استشهاد الأسير عرفات جرادات في أقبية التحقيق سوف تصل الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم 19/3/2014 ولمدة ثلاثة أيام.
وقال قراقع ان اللجنة من المفترض ان تزور عدداً من السجون الإسرائيلية ومراكز التحقيق كالمسكوكبية وسجن عوفر العسكري ومستشفى الرملة وسجن الشارون للأطفال وزيارة المحاكم العسكرية الإسرائيلية للاطلاع على ظروف الأسرى وأوضاعهم الإنسانية والمعيشية.
وأوضح قراقع ان اللجنة سوف تلتقي بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية وبشخصيات سياسية من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما في ذلك وزير الأسرى والدكتور صائب عريقات وحنان عشراوي، وكذلك ستلتقي رئيس الصليب الأحمر في الأراضي المحتلة ومع منظمة اليونيسيف ومع مؤسسة بتسيلم.
وقال قراقع ان اللجنة ستلتقي من الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل الإسرائيلية ليفني ومع وزير الداخلية الإسرائيلي ومع عدد من الدبلوماسيين وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي.
واعتبر قراقع ان موقف الحكومة الإسرائيلية بعدم السماح للجنة زيارة السجون كما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي هو تحدي للمجتمع الدولي ولدول الاتحاد الأوروبي ومحولة لإخفاء الحقائق عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تمارس بحق الأسرى القابعين في السجون.
ودعا قراقع إلى ان يطالب الاتحاد الأوروبي بجلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأسرى إذا منعت إسرائيل اللجنة من القيام بعملها ودعوة الجمعية العامة إلى إرسال لجنة دولية تحت رعاية الأمم المتحدة للتحقيق في أوضاع الأسرى بالسجون.
ويذكر ان اللجنة سوف تصل ولا يزال 5000 أسير فلسطيني يقبعون بالسجون من بينهم 187 طفلاً قاصراً و175 معتقل إداري و 11 نائباً وأكثر من ألف حالة مرضية بالسجون إضافة إلى استمرار 8 أسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
معا