بيروت / زار وفد من قيادة فرع منطقة بيروت في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مقر الاخوة في الشعبة الجنوبية لحركة فتح في مخيم برج البراجنة .
عل رأس الوفد الرفيق صالح شاتيلا عضو اللجنة المركزية للجبهة والرفاق في قيادة فرع بيروت وكان في الاستقبال الاخ الحاج عمر الغضبان امين سر الشعبة الجنوبية لحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم برج البراجنة إلى جانب الاخوة أعضاء قيادة الشعبة .
وتمحور اللقاء حول الحديث عن تطورات الوضع الفلسطيني في ظل ما يجري من تحولات وتطورات إقليمية ودولية كبيرة على كافة المستويات وخصوصا تداعيات الحرب على غزة ولبنان والمرحلة الحساسة الخطيرة والمفصلية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني والهجمة العدوانية الشرسة الغير مسبوقة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والتي تستهدف شعبنا وارضنا من مشاريع التصفية والإبادة وسياسات القمع والقتل والتهجير .
تناول المجتمعون سبل مواجهة سياسات التهجير والتصفية التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال العمل على الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت إطار الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة قرارات ترامب وسياساته العدوانية التوسعية المتماشية مع اهداف الكيان الصهيوني المحتل .
ودعا الاخوة والرفاق إلى بذل كافة الجهود لتحصين وتدعيم الوضع الفلسطيني في مخيمات لبنان ولتفعيل وتعزيز دور هيئات العمل الفلسطيني في لبنان واستنهاض مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتمكين عملها على كافة الصعد والحفاظ عل امن المخيمات ودعم استقرارها تحت سيادة القانون اللبناني وسيادة الدولة اللبنانية ورعايتها والتي تؤكد عليها وتلتزم بها كل توجهات وقرارات القيادة الفلسطينية ومرجعيتها الشرعية .
وتوجه الطرفان بالتحية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن والتأييد لكافة قراراته وتوجهاته التي تصب في خدمة ومصلحة شعبنا الفلسطيني و القضية الفلسطينية .
وكما اكد اللقاء على الدور المهم والرئيسي لوكالة الأونروا والعمل على الحفاظ عليها ومواجهة مشاريع شطبها وإلغائها والوقوف بوجه تقليص عملها واستهدافها وتصويب سياساتها وبرامجها لخدمة اللاجئين وحفظ حقوق الموظفين والعمال فيها بالعمل والجهد الفلسطيني الموحد والمشترك من خلال هيئات عمل منظمة التحرير الفلسطينية وكونها المؤسسة الدولية الأممية المعنية بتقديم الخدمات والغوث والرعاية للاجئين الفلسطينيين ودعم حقوقهم والشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره عن ارضه واملاكه واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية والأممية التي تضمن حقوق اللاجئين الفلسطينيين .