يوم الخامس من حزيران يوم النكسة من العام ١٩٦٧ ذاك اليوم الذي استكملت فيه دولة الاحتلال الاسرائيلية المدعومة امريكيا وغربيا باحتلال كل فلسطين .
تأتي هذه الذكرى ال ٥٥ وفي ذات اليوم نعاني من نكبات جديدة منها تصاعد عمليات الاستيطان والتهويد وتهديد مباشر للمسجد الاقصى ان كان بتكريس التقسيم الزماني والمكاني او استمرار الحفر تحت ارضه والاستمرار بمشروع هدمه لبناء الهيكل المزعوم ضمن سياق الروايه الصهيونية المزورة والكاذبة،ويضاف الى ذلك الشروع في سرقة ثرواتنا وثروة لبنان من خلال التجهيز للبدء باستخراج الغاز من حقل (كاريش) بدون اي وجه حق ويضاف الى ذلك استمرار الحصار على قطاع غزة وسن القوانين العنصرية الغاشمة لتطبيقها على اهل فلسطين الاصليين والمقدسيين وصولا الى وهم تطبيق مقولتهم الزائفة (ارض بلا شعب لشعب بلا ارض).
في هذه المناسبة وفي ظل تصاعد التطرف والفاشية والمزيد من الفصل العنصري ندعو الى ان تكون هذه المناسبة يوما وطنيا للدفاع عن ارض فلسطين وان يكون يوما للشروع باعادة الوحدة الوطنية الشاملة بعيدا عن التعصب والعصبوية والهيمنة والتفرد والاستفراد وتكريس نهج التعددية السياسية والشراكة الوطنية.
وان تكون هذه الذكرى يوما نضاليا كفاحيا فلسطينيا وعربيا لتجديد العهد على مواصلة النضال التزاما بالحق والحقوق ووفاء لتضحيات الشعب الفلسطيني والامة العربية وان يكون يوما لاعادة النظر والتوقف عن الانحدار في مشاريع التطبيع التي اعطت للاحتلال الضوءالاخضر للمزيد من التوحش والقمع وتدنيس الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية وسرقة الحقوق الفلسطينية والعربية.
في ذكرى النكسة الكل الفلسطيني مدعو الى المسارعة بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية حجر الاساس بمواجهة توحش الاحتلال والصمود والمواجهه وتحقيق النصر واستعادة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني حق تقرير المصير واقامة دولته وعودة اللاجئينوحمايه القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة٠
عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤول الساحات العربية ٠