رام الله / ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” على موقعها الالكتروني انه على خلفية التقارير التي تتحدّث عن احتمال عقد صفقة تمكّن من إطلاق سراح اسرى فلسطينيين، وإطلاق سراح بولارد، وتجميد الاستيطان، فإن معارضة شديدة تنتظر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو داخل اعضاء الائتلاف الحكومي وداخل اعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه.
وقد اعاد كل من وزير المواصلات يسرائيل كاتس ونائب وزير الدفاع داني دانون التأكيد على معارضتهم لأية صفقة تشمل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من الداخل، سواء مع إطلاق سراح بولارد او بدون ذلك.
وانضم اليهما في وقت مبكر من يوم امس نائب وزير الخارجية زئيف آلكين ورئيس الائتلاف الحكومي ياريف ليفين، اللذان وصفا الصفقة التي تشمل إطلاق سراح اسرى وتجميد الاستيطان بـ “الخط الاحمر” الذي يُمنع تجاوزه، وتوقعت المصادر ان يصوّت وزير السياحة عوزي لانداو ضد القرار ايضاً.
ويشار الى ان الوزير جلعاد آردان كان قد صوّت ضد إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين، وتوقع الموقع الإخباري العبري “واللا”، انه سيفعل ذلك في هذه المرة ايضاً، الا انه لم يحدد موقفه بشكل حاسم لغاية الآن، رغم انه صرّح يوم الاحد الماضي “ان استمرار مطالبة الفلسطينيين من اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى هو عمل لا اخلاقي، وغير مقبول”.
ووفقاً للموقع، فإن وزيرة الثقافة والرياضة ليمور لفنات ما زالت لغاية الآن لم تقرر موقفها بهذا الصدد.
وعلى صعيد احزاب الائتلاف فقد نشر وزير الزراعة يائير شامير (اسرائيل بيتنا) على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك “انه سيصوت ضد الصفقة التي تربط بين إطلاق سراح بولارد وإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين او تجميد البناء في المستوطنات”، الا ان وزير الخارجية زعيم حزب اسرائيل بيتنا لم يصرّح بموقفه اتجاه هذه المسألة بعد.
واشار الموقع الى ان حزب البيت اليهودي يقف ضد إطلاق سراح الاسرى بكل قوة وهو ما صرّح به زعيم الحزب نفتالي بينت ووزير البناء والاسكان من البيت اليهودي اوري اريئيل.
اما اعضاء حزب يش عتيد الشريك بالائتلاف الحكومي فقد قالوا “ان الخيار بإطلاق سراح اسرى فلسطينيين هو خيار سيء جداً، ولكن اذا تم طرح الموضوع في إطار صفقة لاطلاق سراح بولارد فإنهم سيصوتوا الى جانب هذا الخيار”.
القدس دوت كوم