نشرت مجلة “جاكوبين” الأمريكية تقريرا لها بعنوان “لماذا تقتل إسرائيل”، تستعرض فيه أسباب ميل إسرائيل إلى انتهاج العنف ضد التحركات الفلسطينية، ويبدو أن الكفاح السلمي، بحسب المجلة، ضد إسرائيل فعال من الناحية السياسية، لهذا تخاف إسرائيل منه وتقمعه.
تقول المجلة إن الاحتجاجات في غزة، التي نجم عنها عشرات القتلى الفلسطينيين ومئات الجرحى، كشفت للعالم مجموعة من الحقائق الأساسية. أولا، إن 80 % من سكان غزة لاجئون طردوا لإنشاء دولة إسرائيل عام 1948.
وأن سكان غزة لا زالوا تحت “الاحتلال العسكري” الإسرائيلي وما زالوا يتعرضون للقتل.
تضيف المجلة أن آلة الدعاية الإسرائيلية لم تستطع القيام بالكثير لتجميل مشهد القناصة الإسرائيليين عند إطلاق النار على المتظاهرين السلميين بمشاعر من اللامبالاة، ما يشير للجميع، بوضوح، أن المتظاهرين لا يشكلون أي تهديد عسكري أو أمني لإسرائيل.
ويبدو أن الكفاح السلمي ضد إسرائيل جاء بنتائج مثالية من الناحية السياسية ما يجعل إسرائيل تخشاه وتقمعه، وتسعى إلى تحويله إلى مواجهات عنيفة على غرار ما حدث عام 2000، إذ أطلقت إسرائيل، في الأسابيع الأولى من الانتفاضة الثانية، حوالي مليون رصاصة ضد المتظاهرين.
مجلة أميركية: إسرائيل فشلت بتجميل مشهد قناصتها
