مخاوف إسرائيلية من إتساع نطاق الحظر الأوروبي على منتجات المستوطنات

2014/08/17
Updated 2014/08/17 at 8:48 صباحًا

 75736008_url-7

رام الله / أعربت المصادر الاسرائيلية عن مخاوفها الشديدة من عدم إكتفاء دول الاتحاد الاوروبي بالحظر الذي سيطبق اعتباراً من بداية ايلول القادم والخاص بمنتجات الحليب والمنتجات الحيوانية، ليشمل باقي القطاعات في المستوطنات كصناعة الخمور ومزارع الطيور بمختلف انواعها.

واضافت صحيفة معاريف” العبرية، ان وزير الزراعة في حكومة الاحتلال “يائير شمير” قال في نهاية الاسبوع “إن اسرائيل تقوم بجهد كبير مع دول الاتحاد الاوروبي في محاولة لمنع سريان التعليمات الجديدة”.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التشاؤم يسود الجهات الإسرائيلية الرسمية بامكانية نجاحها في تغيير الموقف الاوروبي، أو حتى محاولة ارجائه مؤقتا وذلك على ضوء الموقف الدولي من إسرائيل بسبب العدوان على غزة.

ووفقاً للصحيفة، فان الخوف الاكبر هو من تدحرج كرة الثلج بالنسبة للحظر الاوروبي، بحيث يمتد ليشمل جميع المنتجات والخدمات التي مصدرها المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل.

واشارت الصحيفة، الى المنشور الذي قام بتوزيعه المسؤول عن منتجات الحليب والمنتجات الحيوانية في وزارة الزراعة للمنتجين والمصنعين في هذه المجالات للقيام بعملية فرز لمنتجاتهم التي تتم داخل الخط الاخضر وخارجه استعداداً لمواجهة الحظر الاوروربي في بداية الشهر القادم.

وقدّرت المصادر الاسرائيلية الخسائر التي ستترتب على الحظر الاوروبي بحوالي 70 مليون شيكل، الا انها ترى بهذه الخطوة سابقة هي الاخطر، خوفاً من انسحابها على المرافق الأخرى في المستوطنات كصناعة الخمور وومزارع الطيور المختلفة، وهو سيشكل ضررا كبيراً بسبب تركيز هذه الصناعات في الضفة الغربية والجولان السوري المحتل، مشيرة الى ان بعثة اوروبية زارت اسرائيل في اواخر الشهر الماضي للاطلاع على مصادر هذه المنتجات استعداداً لاتخاذ الخطوة المناسبة بصددها.

القدس دوت كوم

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً