لبنان / شهد مخيم عين الحلوة في لبنان اليوم الجمعة، مشهدا تاق اليه منذ زمن، عبّر عن الوحدة الوطنية بأبهى حللها واكثرها رقيا، حين امتدت الايدي لتحمل مطرقة وتهدم مظهرا من مظاهر التشرذم والخلاف بين اخوه المصير والهدف، ووسط حضور جماهيري وشبابي وسياسي.
رعى اللواء صبحي ابو عرب قائد قوات الامن الوطني في لبنان وشارك بإزالة احدى الدشم العسكرية والتي بإزالتها يكون المخيم دخل مرحلة السلم الاهلي، وشارك في الازالة الاخوة العميد اللينو والعقيد محمود العجوري وابو طارق وابو عبيدة وابو هشام وقادة فصائل منظمة التحرير وقوى التحالف الفلسطيني وحشد شبابي من جمعية ناشط واللقاء الشبابي الفلسطيني وقادة الوحدات العسكرية.
وافاد المنظمون انه وبهذه الازالة يكون مخيم عين الحلوه دخل مرحلة السلم الاهلي والوطني والاجتماعي بفضل تظافر الجميع الذين كما قال ابوشريف :” اننا سنكون معا وسويا من اجل العودة والتحرير ومع كل القوى اللبنانيه طالما هم مع فلسطين لان فلسطين قدس الاقداس في القضايا العربية، وطمأن الجميع في لبنان اننا لن نكون مع او ضد سوريا، مؤكدا على حق شعبنا في العيش بكرامه وبالحصول على حقوقه المدنية والاجتماعية حتى يستمر لحين عودته لارضه.
وقال ابو عرب :” لن يكون بعد اليوم بيننا نزاع ولا قتال وستكون بيوتنا بيوتهم وبيتوهم بيوتنا، وبنادقنا لن توجه الا لصدور الاعداء، ووجهتها لن تكون بعد اليوم باتجاه انفسنا، بعدها حمل اللواء ابو عرب وابو طارق وابو شريف واللينو والعبد المقدح واليوسف المطارق بالتتالي واطاحوا بالدشم.
ومعا ايضا قاموا بإزالة البراميل عن حاجز الكفاح المسلح ومنها توجهوا الى حاجز الجيش وقدموا باقات ورد للجنود والضباط، وعادوا الى مقر اللواء ابوعرب ومن ثم الى مقر ابوعبيده في حي الطورائ، واكتملت الفرحة وعمت الجميع لتبدأ صفحة اخرى نأمل ان تتوج بالمصالحة بين فتح وحماس واعلان حكومة الوحدة الوطنية، وهكذا كما كانت دوما عين الحلوه عاصمه الشتات وعاصمة دحر الاحتلال والصمود، عاصمة الشهداء، اصبحت عاصمة المصالحة الوطنية.