أعلنت حركة “حماس” أن “رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل التقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مستهل زيارة رسمية إلى تركيا”.
وذكرت أن “مشعل، على رأس وفد من الحركة، بحث مع أردوغان تطورات القضية الفلسطينية وملف المصالحة الوطنية والأوضاع في المنطقة”، مشيرة الى أنه “من المقرر أن يلتقي وفد الحركة عدد من المسؤولين الأتراك”.
ولفتت إلى أنه “يشارك في الوفد أعضاء المكتب السياسي للحركة سامي خاطر وخليل الحية ومحمد نصر وصالح العاروري”.
ومن جهتها، أعلنت حركة “فتح” أن “عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد، أطلع وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، بمقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، على نتائج جهود المصالحة الفلسطينية وما تم التوافق عليه”.
وأوضح الأحمد عقب اللقاء، أنه “أطلع الوزير عمرو على “عملية تسجيل الناخبين، والتي شهدت إقبالا كبيرا بدون عقبات أو عراقيل، وذلك لتنفيذ بنود الاتفاق الخاصة بوثيقة المصالحة واستمرار التنسيق الفلسطيني- المصري للوصول إلى النتائج النهائية”.
وأضاف، طبقا للموقع الرسمي لحركة “فتح”، “تم إطلاع وزير الخارجية، على نتائج الحوار بين فتح وحماس، وما تم إنجازه، والخطوات العملية التي تمت فيما يتعلق بالمشاورات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة الرئيس، حتى يتمكن من إصدار مرسومي تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات”.
وتابع أن “اللقاء تناول القضايا التي سيتم التطرق إليها خلال زيارة الرئيس الأميركي، وما يحمله حول تحريك عملية السلام وتذليل العقبات، وضرورة وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات وتنفيذ القرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الفلسطيني، الذي تم إنجازه في الأمم المتحدة بحصول دولة فلسطين على دولة غير عضو”.
وأشار الأحمد الى أنه “تم التطرق إلى التحرك العربي المتوقع من خلال جولة الوفد العربي للجنة المتابعة وذلك لزيارة عواصم الدول الدائمة لمجلس الأمن من أجل الخروج من عملية الجمود السياسي والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان اللاشرعي على أرض فلسطين، وإنهاء الصراع الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
امد.