غزة : ذكرت مصادر مقربة من حركة حماس أن اعتقال الصحافيين المحسوبين على حركة فتح يأتي في ســـياق الخلافات العاصفة بين أقطاب حــركة حماس وتحديدا خالد مشـــعل ومحمود الزهار.
ولفتت إلى أن تيار الزهار الذي يتبع له جهاز الأمن الداخلي وما يقارب نصف قيادة القسام يساند بقوة توجهات الزهار الذي يعارض تنفيذ المصالحة ويعارض بشدة توجهات خالد مشعل .
كما ذكرت المصادر بأن خليل الحية يقف على رأس التيار المساند لمشعل والذي كان لجانبه أحمد الجعبري حيث باستشهاد الجعبري تعرض تيار مشعل لضربة قوية أضعفت السيطرة على كتائب القسام التي تشتتت ولاؤها في ظل الخلافات القائمة التي تصاعدت قبل أشهر بسبب تشكيلة المكتب السياسي لحماس ورئاسته. .
وأكدت المصادر أن الزهار أوعز لجهاز الأمن الداخلي بتنفيذ حملة اختطافات بحق نشطاء من فتح ومقربين من القيادي محمد دحلان للعب على وتر الخلافات الداخلية في فتح وكي تشارك تيارات في فتح أيضا بإفشال جهود المصالحة .
وأوضحت المصادر أن فتحي حماد لم يكن يعلم بما قام به جهاز الامن الداخلي وانه لا يملك اي سيطرة على الجهاز سوى من الناحية الادارية فقط ويعتبر حماد من الموالين لهنية الذي يقف على الحياد في الخلافات الداخلية إلا أن الزهار يرفض توليه لأي منصب كبير في الحركة ويصفه بأنه جديد العهد في حماس وأنه لا يصلح سوى خطيب مسجد كما ذكر في أحد الإجتماعات مع خليل الحية الذي نقل تهكم الزهار لهنية .
وفا.