غزة / ذكرت مصادر غربية ، نقلا عن دوائر في تل أبيب، أن حركة حماس ما زالت متمسكة بالتهدئة التي تم التوصل اليها بين الحركة واسرائيل خلال فترة حكم الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، واستبعدت المصادر حدوث أي تصعيد على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل فالحركة حريصة على منع اية عمليات ولا تسعى للدخول في مواجهة جديدة مع اسرائيل.
وكشفت المصادر عن قيام اسرائيل بارسال رسالة عبر دولة خليجية الى الحركة أكدت فيها بأنها سترد بقوة على أية محاولة لاعادة اشعال المنطقة الحدودية او استهداف التجمعات السكانية الجنوبية.
وترى هذه المصادر أن اللهجة المتصاعدة من التهديدات التي تطلقها بعض قيادات حماس ضد اسرائيل وتتحدث فيها عن امكانية اشعال الاوضاع الامنية في الضفة الغربية، الهدف منها ليس اسرائيل وانما هي رسائل موجهة الى القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية وتأتي في اطار التصارع المستمر والتوتر في العلاقة بين حماس وحركة فتح.
وهذه الرسائل أيضا تأتي في ظل التغيرات الاخيرة في مصر وشعور حماس بأن فتح تحرض القيادة المصرية الجديدة ضدها، لذلك تقول المصادر أن حماس تسعى الى الضغط على القيادة الفلسطينية من خلال الايعاز لبعض خلاياها العاملة في الضفة لاثارة الاوضاع الامنية مع اسرائيل واحراج السلطة والتشويش على المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية.
امد- وكالات .