القاهرة – مراسل معا – كشفت مصادر سيادية مصرية عن بعض ملامح المفاوضات التي ستجري مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني بعد موافقة الجانبين على هدنة جديدة لوقف اطلاق النار مدتها 72 ساعة تبدء من منتصف ليلة الاثنين.
واكدت المصادر بان المفاوضات سترتكز علي بنود رئيسية وهي الافراج عن الاسرى الفلسطينيين من اسرى صفقة شاليط بالضفة الغربية والسماح لصيادي غزة بالصيد في المياة بالحيز المتفق عليه ورفع الحصار عن قطاع غزة متضمنا فتح المعابر الاسرائيلية الستة وفتح معبر رفح البري بشكل دائم لعبور الافراد والمساعدات الطبية والقوافل الغذائية بعد اتفاق داخلي بين مصر والسلطة الفلسطينية دون تدخل خارجي او دون العودة لاتفاقية المعابر لعام 2005 شريطة ان يدير معبر رفح من الجانب الفلسطيني ضباط وجنود وموظفي السلطة الفلسطينية بينما ستشكل بنود اخرى محور خلاف سيتم الاتفاق على ارجائها لوقت لاحق وهي بناء ميناء بحري بقطاع غزة ومطار وممر فلسطيني واصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يضغط الجانب المصري علي اسرائيل لتنفيذ احد المطالب الثلاثة التي ترفضها اسرائيل
وترجح المصادر السيادية المصرية الضغط على اسرائيل للموافقة على انشاء ميناء بحري بمنحة قطرية ويكون تحت اشراف دولي.
