خاص لـدنيا الوطن– رائد الاطرش- بعد نشر القائمة النهائية لأعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح، تبين أنه يضم في عضويته أخوة وآباء وأبناء عمومة وأب وابنه وغيرها من صلة القرابة لأعضاء في المؤتمر، ولم تتوقف المفاجآت والمفارقات عند هذا الحد، بل يتنافس إخوة أعضاء في المؤتمر على مقعد في اللجنة المركزية أو على مقاعد في المجلس الثوري.
ومن خلال المتابعة الدقيقة لـ “دنيا الوطن” رصدت مجموعة من الأسماء ذات القرابة من الدرجة الأولى والثانية تتنافس على مقاعد اللجنة المركزية و المجلس الثوري ومنها: آمال حمد وشقيقها عبد الرحمن حمد مرشحان للجنة المركزية، أحمد غنيم وابن عمه مازن غنيم مرشحان للجنة المركزية، سرحان دويكات مرشح للمركزية وشقيقه طلال دويكات مرشح للمجلس الثوري، عدنان الضميري مرشح للمركزية وابن عمه موفق الضميري للمجلس الثوري.
وتعتبر رام الله أكبر محافظات الوطن من حيث عدد المرشحين للجنة المركزية، حيث يبلغ عدد المرشحين منها 10 أعضاء مؤتمر، ومن القدس ينوي 6 أعضاء مؤتمر الترشح للمركزية، ومن الخليل يصل عدد المرشحين للجنة المركزية 6 أعضاء مؤتمر أيضاً.
وعلى صعيد العائلات، يضم المؤتمر في عضويته إضافة للسيد جمال محيسن زوجته، وينوي 4 أعضاء مؤتمر من عائلة الرجوب الترشح على المجلس الثوري وواحد للجنة المركزية، ومن عائلة التميمي في النبي صالح واحد للثوري وواحد للمركزية، الإخوة عدالة وعبد الإله وعدنان الأتيري أعضاء مؤتمر وتنوي عدالة الترشح للمجلس الثوري.
أبو ماهر غنيم وابناه ماهر ومازن أعضاء مؤتمر، ومن الأسماء المضمون وصولها لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح بعد السيد الرئيس محمود عباس، مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية الحالي، والشخصية الثالثة السيد أحمد حلس “أبو ماهر حلس، وذلك حسب استطلاع “دنيا الوطن” للوجوه الجديدة المتوقع دخولها للمركزية القادمة”.
المرشحون لعضوية المجلس الثوري أو اللجنة المركزية يعتبرون فندق أبراج الزهراء في رام الله أكبر تجمع للكولسة، هذا من الناحية العلنية، أما سريا ً فالبعض يجري لقاءاته ويبني تحالفاته بداخل شقق مستأجرة في رام الله، علماً أن أحداً لا يستطيع بناء تحالف لكامل أعضاء المجلس الثوري الـ 80 أو أعضاء اللجنة المركزية الـ 18، وكل أنواع الكولسات والتحالفات تبنى على أفراد وليس جماعات.
يشار إلى أن عدد الأعضاء المتوقع ترشحهم لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح يزيد على الـ 80 شخصية، أما المرشحون على عضوية المجلس الثوري لفتح فقد يزيد عددهم عن 400 شخصية.
المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2016/11/27/993839.html#ixzz4RCcCapDr
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook