رام الله / ذكرت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر اليوم نقلاً عن مسؤولين اسرائيليين واوروبيين كبار ان سفيري كل من المانيا وفرنسا اضافة الى نائب وزير الخارجية البريطاني قدموا لاسرائيل مساء امس الاربعاء، وثيقة اوروبية تضمنت مقترحات لتفاهمات حول الوضع في قطاع غزة .
واضافت الصحيفة ان السفراء الاوروبيين قدموا الوثيقة لدى اجتماعهم مع مستشار الامن القومي الاسرائيلي يوسي كوهين، في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، واشارت الى ان المسؤوليين الاوروبين الثلاثة كانوا قد عقدوا قبل ذلك إجتماعاً مع المسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن الوثيقة الاوروبية تتضمن البنود التالية :
– منع تعاظم قوة حماس وباقي الفصائل المسلحة في غزة مرة اخرى .
– إعادة إعمار قطاع غزة ونقل المساعدات الانسانية بالتعاون مع المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية.
– إقامة هيئة دولية لمنع إدخال مواد محظورة الى قطاع غزة، ولمراقبة المواد التي تدخل الى القطاع والتي من الممكن استغلالها لاهداف مزدوجة كالحديد والاسمنت، وضمان عدم وصولها للمنظمات المسلحة واستخدامها فقط في إعادة إعمار القطاع.
– إعادة تواجد قوات السلطة الفلسطينية التابعة للرئيس عباس في قطاع غزة .
– إمكانية إعادة قوة المراقبين الدولية الى معبر رفح الى جانب قوات حرس الرئيس عباس.
وأكدت “هآرتس” انه جاء في الوثيقة ايضاً ان المانيا وفرنسا وبريطانيا معنية بالتوصل الى تفاهمات حول ذلك مع اسرائيل، ولكنها في الوقت ذاته تسعى لأن تصبح هذه التفاهمات قرارات ملزمة بحيث يتم التصويت عليها في مجلس الامن الدولي .
وحسب الصحيفة فقد اكّد الدبلوماسيون الاوروبيون امام كوهين وامام المسؤولين في الخارجية الاسرائيلية ان الوثيقة قابلة للتطوير والتغيير، في حين عبّر كوهين عن شكره للوثيقة الاوروبية وبأنه معني بالعمل معهم من اجل تنفيذ ما جاء فيها.
القدس دوت كوم