غزة / أعلنت مصادر فلسطينية مساء الجمعة 2012/12/28 عن مقتل “محمد أحمد قنيطة (30 عاماً)” من سكان مخيم الشاطيء غرب مدينة غزة (متزوج وأب لـ3 أطفال ذكور)، أثناء مشاركته في المعارك الدائرة بسوريا.
وكشف مصدر عسكري لأحد المواقع الإلكترونية المقربة من حركة حماس ، أن قنيطة يعتبر من أبرز القادة الميدانيين في حركة حماس بقطاع غزة، وقد شارك في العديد من المهام العسكرية في قطاع غزة، أبرزها إطلاق الصواريخ على المدن والمواقع الإسرائيلية، والتصدي للاجتياحات الإسرائيلية للقطاع.
ويعد قنيطة من “أبرز المدربين الذين دربوا العديد من عناصر المقاومة الفلسطينية، من مختلف الفصائل المقاومة في قطاع غزة، وقد خرج لسوريا لتدريب عناصر الجيش السوري الحر لمواجهة جنود النظام السوري ،وقد ساهم في تخريج 3 دورات عسكرية لعناصر الجيش الحر”، بحسب المصدر.
وأوضح المصدر، الذي كان على اتصال دائم بقنيطة، أنه خرج من قطاع غزة إلى سوريا قبل أربعة أشهر، وشارك في العديد من المعارك ضد الجيش النظامي، وخصوصاً في معارك إدلب وحلب.
ويروي المصدر العسكري تفاصيل مقتل قنيطة، قائلا: “خرج الشهيد قنيطة برفقة إخوانه من الجيش السوري الحر للمشاركة في معركة السيطرة على مطار إدلب يوم الخميس 2012/12/27”.
ويتابع: “أثناء عملية اقتحام المطار، أغارت طائرات النظام على المجاهدين بصواريخها، ما أدى لإصابة قنيطة بشظايا في رأسه وساقه، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهراً، وكانت إصابته بالغة الخطورة، وأعلن استشهاد في تمام الساعة الرابعة من فجر الجمعة 2012/12/28”.
إلى ذلك، أعلنت حركة حماس تبنيها للشهيد محمد قنيطة، في الوقت الذي صدحت فيه مساجد مخيم الشاطيء تنعي الشهيد الملقب بـ(الصقر)، وأعلنت عن أداء صلاة الغائب على روح الشهيد قنيطة.