رام الله / انتشرت في محطة المترو الرئيسية في بوسطن بالولايات المتحدة منذ أسبوع ملصقات تحمل “كلمة واحدة” تسلّط الضوء على جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو أمر أثار صدمة مستخدمي المترو الذين لم يعتادوا مثل هذا النوع من الحملات.
ويرتاد المحطة حوالي 13 ألف شخص يومياً، وهو ما دفع جمعية “إعلانات ضد الفصل العنصري” غير الربحية ومقرها بوسطن، قبل أسبوع إلى اختيار هذه المحطة لنشر إعلانات تنتقد سياسات إسرائيل ضد الفلسطينيين في إطار حملة إعلانات من كلمة واحدة، وفق ما نشرت صحيفة “الحياة” اللندنية.
وذكرت الجمعية التي تُعنى بتسليط الضوء على انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين، أن الحملة تستمر خلال شهر حزيران وسيتم في إطارها نشر ثلاثة ملصقات أحدها يحمل كلمة “مشرّدون” ويركّز على عدد منازل الفلسطينيين التي دمرتها إسرائيل بشكل منظّم والبالغ حوالي 25 ألف منزل، مخلّفة الآلاف من العائلات المشرّدة.
ويلفت ملصق آخر الانتباه إلى 150 مدينة يهودية بنتها إسرائيل على أراض فلسطينية معترف بها، وعنوان الملصق: “مسروقة”.
ويحمل الملصقان أيضاً عبارة “هل إسرائيل تريد السلام… أم الأرض؟”.
وقد يكون الملصق الثالث الذي يحمل كلمة “عنف” الأكثر إثارة للصدمة بين الأميركيين من مرتادي مترو الأنفاق في بوسطن إذ يحمل صورة طفلة فلسطينية مع عبارة “إسرائيل قتلت طفلاً فلسطينياً كل أربعة أيام منذ العام 2000”.
ومع الملصق أيضاً عبارة “أميركا، أوقفي دعمك لسياسة الفصل العنصري الإسرائيلية”.
وقال رئيس الجمعية شادي سليمان إن “الإعلانات تمثل الواقع على الأرض وهي مدعومة باقتباسات من جمعيات ذات مصداقية تعنى بحقوق الإنسان ومن منظمات دولية بينها الأمم المتحدة”.
وأضاف أن البعض قد ينزعج من مضمون الإعلانات إلاّ أنه شرح قائلاً إنه “إذا كانت الإعلانات صادمة فلأن الواقع على الأرض صادم”.
وقالت الجمعية إنها تخطط لتوسيع حملتها في بوسطن إلى مدن أخرى في الولايات المتحدة وتأمل في كسب التأييد والتعاطف من الناس.
القدس دوت كوم