رام الله – دنيا الوطن /قدمت منظمتان حقوقيتان، التماسا إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، خلال الأسبوع الجاري، ضد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية، السّماح للأسرى الفلسطينيّين من سكّان قطاع غزّة، بتلقّي الزّيارات العائليّة أو التواصل مع ذويهم عبر الاتصالات الهاتفيّة.
وقدم الالتماس بواسطة مركز الدفاع عن الفرد “هموكيد” الكائن في مدينة القدس، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، الكائن في قطاع غزّة، بحسب ما جاء في بيان مشترك صدر أمس، بحسب ما جاء على موقع وكالة (الرأي) المحلية.
وأوضح البيان أن 250 أسيراً من قطاع غزة، معزولون عن أبناء عائلاتهم منذ آذار/ مارس 2020، بسبب رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية، السّماح لهم بالتّواصل مع أقاربهم، سواء من خلال الزّيارات أو عبر الهاتف.
ويطالب الالتماس المقدّم من الجمعيتين، بواسطة المحامية نادية دقّة، من مركز “هموكيد”، السّماح لأسرى قطاع غزّة في سجون الاحتلال، باستئناف استقبال الزّيارات العائليّة المتوقفة من آذار/ مارس 2020.
وأوضح البيان أن الالتماس يطالب “في حال تعذّر ذلك، بالسّماح للأسرى الغزيين المحتجزين في عزلٍ تامٍّ عن عائلاتهم منذ تفشّي جائحة كورونا، بإجراء تواصلٍ هاتفيٍّ مع أقاربهم من داخل السجون، بصورةٍ منتظمة، كبديلٍ عن حقهم في الزّيارات العائليّة التي حرموا منها”.
ولفت البيان إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحظر على الأسرى الفلسطينيين من سكان قطاع غزة أية إمكانيّةٍ للتّواصل مع عائلاتهم، منذ تفشّي فيروس كورونا في آذار/ مارس 2020، باستثناء مرةٍ وحيدةٍ سمحت لهم فيها بإجراء مكالمةٍ هاتفيّةٍ بمناسبة شهر رمضان.