رام الله / شاركت كتلة فلسطين للجميع ” كتلة نضال الطلبة في جامعة بيرزيت باعتصام الاطر الطلابية والمئات من طلبة الجامعة وموظفيها وإدارتها اليوم الاثنين داخل الحرم الجامعي، تنديدا باستشهاد الاسير عرفات جرادات داخل السجن، وتضامنا مع الاسرى.
وكانت الكتلة الاطار الطلابي الوحيد الذي وزع بيانا مكتوبا على طلبة الجامعة وهذا نص البيان الذي وزعته الرفيقات والرفاق على المعتصمين وداخل الكليات في الجامعة :
ثورتي لا تسألي عني جدار المعتقل إني الأسير الصامد إني أنا الحر البطل
قد ظنوا أني بقيدهم أشبعت قطراناً وذل لكنهم لم يعلموا إني الذي صنع الأمل
في نفس كل مقاتل ومثابر ماض لتحقيق العدل كم من أسير أودعوه السجن جسدا وروحه لم تعتقل
ابناء جامعة الشهداء والعطاء :
لاسرانا الابطال ، للأمهات الصابرات ، للأبناء المنتظرين دفء الاب وحنين اللقاء ، نحن معكم اسرانا الابطال ، بكل مافي القلب من حنين يتدفق باستمرار ، إليكم أنتم يا جبل لا ينهار ، تبكي العيون وتشتاق باستمرار ،نعم غابت طلتكم وطال ليل أسركم، لكنكم ما زلتم تضخون لنا نهر العطاء فأنتم سامر وأيمن وطارق وجعفر وكل ابطال الحرية ، اليد التي لاطمت المخرز حتى أدميت بالدماء ، ووهن المخرز وما انهزم فيكم سيف الإباء .
جنرالات الصبر : لا ذنب لهم سوى أنهم عشاق حرية، تتلمذوا وحفظوا جيداً قواعد علم التحرر، فلا مكان هنا للبلاغة وفن الخطابة، لا الشعر ولا النثر، إنما الفعل، فعل التحرر والكرامة.
اخواتنا واخواننا طلبة جامعة بيرزيت :
ها هي معارك البطولة التي يخوضها أسرانا البواسل في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي البغيض بأمعائهم الخاوية وجوعهم النبيل مستمرة كتعبير واضح عن رفضهم لإرهاب الاحتلال وسياساته الإجرامية والعقابية والمنافية لحقوق الإنسان وللاتفاقيات والمواثيق الدولية ، يضربوا لنا مثالا للبطولات يقدموا نماذج ساطعة لأسطورة الصمود والمعنويات الفلسطينية التي لا تنكسر .
في هذا اليوم نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ونعاهد أسرانا بأن نظل أوفياء ومخلصين للوحدة الوطنية وأن نبذل كل ما نستطيع باتجاه إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال ومشروعه الاستعماري الاستيطاني .
أسيراتنا، أسرانا، أنتم فجرنا القادم، وسننتظركم بالورد والزغاريد
المجد والخلود للشهداء الحرية لأسيرات وأسرى الحرية
من جهته، طالب رئيس الجامعة الدكتور خليل الهندي المجتمع بالوقوف خلف قضية الأسرى، مناشدا جميع المؤسسات ذات العلاقة وجميع دول العالم أن تقوم بدورها بالضغط على سلطات الاحتلال لتحقيق مطالب الأسرى الشرعية الإنسانية العادلة التي نصّت عليها جميع المواثيق الدولية.