طولكرم: قالت كتلة نضال العمال في طولكرم، اليوم، بأن الجريمة الاحتلالية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في طولكرم، والتي أدت استشهد الشاب أحمد حرب عياد من غزة (32 عاما) الثلاثاء، نتيجة الاعتداء الوحشيّ عليه بالضرب المتعمد بالركل وأعقاب البنادق، من قبل جنود الاحتلال قرب “فتحة جدار الضم والتوسع في طولكرم” خلال محاولته الدخول للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل، تشكل جريمة جديدة تضاف الى السجل الارهابي الواسع لجيش الاحتلال الذي يمارس عمل العصابات في ملاحقته واعتداءه وقتله بدم بارد لأي عامل فلسطيني يحاول البحث عن أي طريقة للوصول الى فرصة للعمل في الداخل الفلسطيني في ظل الواقع الاقتصادي البائس وحجم البطالة المستشريّة التي تضطر عمالنا للمخاطرة بحياتهم من أجل لقمة العيش، اللقمة المغمسة بالدم.
وتابعت الكتلة بأن هذه الجريمة المروعة، ليست الأولى ضد العمال الفلسطينيين، فالاحتلال يستهدف العمال، إما بالرصاص أو بالاعتداء بالضرب أو بإطلاق المستوطنين لتنفيذ جرائم يوميّة بحق عمالنا، ضحايا سياسات واجراءات الاحتلال المتنكر لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
ودعت كتلة نضال العمال بالعمل على فضح ممارسات الاحتلال، مطالبة الحركة النقابية الفلسطينية بملاحقة مجرمي الحرب في المحاكم الدولية، منوهة الى أهمية قيام منظمة العمل الدولية وكافة الاتحادات النقابية والعمالية الدولية والعربية بالتدخل لإلزام الاحتلال باحترام قوانين واتفاقيات العمل الدولية، ووقف الانتهاكات اليوميّة والمستمرة بحق العمال الفلسطينيين.