رام الله / أكدت كتلة نضال المرأة الإطار النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية النهوض بواقع الحياة المدنية المبنية على المساواة والمشاركة بين الرجل والمرأة ، والمشاركة السياسية و التنموية في صنع القرار من أجل تفعيل النضال الاجتماعي تجاه قضايا المرأة الفلسطينية.
وأضافت الكتلة خلال اجتماع المكتب التنفيذي للكتلة اليوم بمدينة رام الله ، بحضور سكرتيرة المكتب التنفيذي منى النمورة ، وسكرتيرات الكتلة في محافظات الضفة ،أن المرأة الفلسطينية لعبت دورا مميزا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ، وأصبحت قضيتها الاجتماعية حلقة من حلقات التحرر الوطني بشكل عام وقدمت القضية الوطنية على سواها من القضايا الاجتماعية ، وتوجهت الكتلة بالتحية إلى الأمهات الفلسطينيات بمناسبة عيد الأم .
موضحةً أن دور المرأة المستقبلي يتطلب المشاركة الواعية في صنع القرار والتنمية على أساس المساواة في الحقوق والواجبات، وأن الطريق إلى ذلك يحتاج إلى مثابرة مستمرة وعمل دؤوب يتطلب عملية تغيير اجتماعي طويلة ومتراكمة .
ومؤكدة على العمل من أجل تأطير الحركات الاجتماعية الجماهيرية النسوية وغيرها من أجل تحويل المجتمع الفلسطيني ونظامه السياسي بصورة ديمقراطية تكفل تغير وإزالة كافة مظاهر التخلف والاضطهاد والفقر والتبعية وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع إفراده ذكورا وإناثا على أساس من تساوي الحقوق والواجبات.
داعية إلى صياغة وإقرار القوانين التي تحول دون المس بكرامة المرأة أو الإساءة إليها في أي مكان أو إطار اجتماعي, و الوقوف ضد كل المحاولات التي تهدف إلى خنق صوت المرأة وحقها في التعبير عن رأيها ومطالبها المجتمعية العصرية الحديثة , وتعزيز حقوق المرأة الاقتصادية واستقلالها الاقتصادي بما في ذلك حصولها على فرص العمل وترسيخ مفهوم التنمية الشاملة وضمان عدم التمييز ضدها في العمل مع توفير فرص التدريب والتأهيل .
وتقدمت الكتلة بتحية الإجلال والإكبار إلى الأسيرة المناضلة هناء شلبي التي أصبحت نموذجا في التضحية والصمود الوطني في وجه المحتل، والى كافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال .
هذا وناقشت الكتلة أوضاعها الداخلية في مختلف المحافظات واتخذت جملة من القرارات والتوصيات، ووضعت خطة عملها للمرحلة المقبلة.