لبنان / بمناسبة يوم النكبة الرابعة والستون ودعماً للقدس ومساندة الاسرى وعيد التحرير في الجنوب اللبناني ، ولذكرى استشهاد عضو اللجنة المركزية للجبهة القائد الحاج نقولا،اقامت كتلة نضال المرأة في منطقة صور لقاء تضامنياً حضره حشد من المرأة الفلسطينية وممثلي الاتحادات النسائيه الفلسطينية واللبنانية وذلك في مركز نادي النضال مخيم البص .
افتتحت عريفة الاحتفال الرفيقة ملاك حديد بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء تلا ذلك النشيدين الفلسطيني واللبناني.
وقالت سمر زعتر شمس الدين مسؤولة التربية والرياضه في منفذيه صور للحزب السوري القومي الاجتماعي ، اربعة وستون عاماً وفلسطين في الاسر فليس صحيحاً ان الاسرى في سجون الاحتلال هم وحدهم اسرى بل ان امتنا كلها في حالة الاسر ، وقد صدق الذي قال لقد اخرجونا من القاووش الى باحة السجن الكبير.
لقد مؤكدة شمس الدين أن الوطن ملك عام فلا يحق لاي هيئه او مؤسسة او افراد، ان يتصرفوا بشبر واحد من ارضنا لابد ان كل من يضحي بحقنا القومي في كامل ارضنا هو مجرم بحق الشعب ب تعاقبه الاجيال .
وتابعت ونحن نعيش ذكرى تحرير الجنوب اللبناني الذي تحرر دون قيد او شرط بل بمقاومته الابيه وشعبه الجبار ، نعلن بأن القوة هي القول الفصل في صراعنا مع اليهود ولا يمكن ان نكون اقوياء الا اذا حررنا انفسنا التي هي الضمان الاخير لنا، في ذكرى التحرير المجيدة نكرر الدعوة الى الانتفاضه بوجه هذا العدو الذي لا يخيفه سوى القوة، فلتتضافر كل الجهود لنبني القوة التي ستغير وجه التاريخ .
وتوجهت بالتحية للمرأة في جبهة النضال ولدور في الداخل والخارج وعلى كل الصعد الوطنيه.
ومن جانبها قالت مسؤولة لجان المرأة الفلسطينية العاملة عضو قيادة اقليم لبنان لحزب الشعب الفلسطيني اعتدال غراب كلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، اكدت فيها على الوحدة الوطنية ودور المرأة الفلسطينية ، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .
وبكلمة كتلة نضال المرأة الفلسطينية قالت مسؤولة المرأة في جبهة النضال منطقة صور وضحه خليفة ( ام العبد ) في هذا اللجوء القسري الذي وقع على شعبنا الفلسطيني تحملت المرأة الفلسطينية مر العذاب والألم ولم تستسلم لواقعها بل ناضلت جنباً الى جنب مع اخيها وشريكها الرجل وهي التي حافظت على الاسرة في وقت الشدة وربت اطفالها في ظل خيمه او في ظل شجرة .
وأضافت كانت المرأة الفلسطينية دوماً عنصر فعال في كافه مجالات النضال حيث ابدعت المرأة في مقاومة الاحتلال وصمدت في الحصار وقاومت الجهل والتخلف وتقدمت في العلم فكانت المعلمة والطبيبه والممرضه والقاضيه والصحافيه والفدائيه قادت المجموعات القتاليه فكانت الشهيدة والأسيرة والجريحه اعطت نموذجاً للمرأة العربيه والعالميه في كفاحها ونضالها وهي اليوم من صناع القرار السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية وهي تنافس الرجل في عطائها من اجل الوصول الى اهدافها الوطنيه بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشارت أم العبد قدمت المرأة الفلسطينية مثلها مثل الرجل وهي تناضل للوصول الى المساواة مع الرجل فكما انتصر الاسير خضر عدنان في معركة الامعاء الخاويه انتصرت له المناضله الاسيرة هناء الشلبي حيت سجلت نصراً تساوى بنفس المستوى على السجان والجلاد وإدارة السجون الاسرائيلية.
وتوجهت بالتحية للأسرى والمعتقلين ، معلنةً الدعم والمساندة لهم حتى نيل حريتهم داعية الى المصالحه والوحدة الوطنية، لان تحرير الوطن يحتاج الى قوة، والقوة تبداء بالوحدة الوطنيه صمام أمان انتصارنا.
واستذكرت شهيد جبهتنا القائد الحاج نقولا الذي تتلمذنا على يده ونهجه ووفأ لروحه الطاهرة نعاهده بأن تبقى ذاكرة حيه في قلوبنا حتى يتحقق حلمنا بالنصر، والى الابطال الى كل من شارك وسأهم بالنصر في يوم التحرير لجنوب لبنان وأندحار العدو الصهيوني عن تراب الجنوب دون قيداً وشرط نوجه التحية لشهداء الحركة الوطنية اللبنانية والاسلامية وعلى رأسهم شهداء وشهيدات الحزب القومي السوري الاجتماعي تحية للشهيدة سناء مديحلي التي وطأت قدماها ارض فلسطين تحية لكل شهيد وشهيدة سقط من اجل فلسطين وتحية للأسرى حتى نيل حريتهم والنصر.