سلفيت / عقدت كتلة نضال المرأة الذراع النسوي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعاً لها بقاعة د.سمير غوشة بسلفيت، وهنأت الكتلة المرأة الفلسطينية بذكرى الثامن من آذار والذي هو مفخرة للمرأة الفلسطينية الثائرة الصابرة على الجراح تارةً، والقابضة على الجمر خلف قضبان السجان تارةً أخرى، والمرفوعة على الأكتاف، فكانت الخنساء والأسيرة والشهيدة، فينبغي الوقوف لها في هذا اليوم وقفة عز وإباء لتضحياتها التي ما زالت مستمرة.
وبدورها قالت سهاد ناصر الدين سكرتيرة الكتلة في المحافظة أن المرأة الفلسطينية كغيرها من النساء في المجتمعات العربية والإسلامية تعرضت لتنظير كثير عبر مؤسسات محلية ممولة من مؤسسات محلية، و عالمية، أنفقت أموالاً طائلة على برامج الإغاثة والمشاريع في ظاهرها لكنها تحمل أهدافاً مبطنة لمسخ الهوية وانتماء الوطن إلى المرأة.
وقالت ناصر الدين أن هناك الآن العديد من النساء الفلسطينيات مازلن يقبعن في سجون الاحتلال كما أن العديد من النساء المعتقلات وضعن حملهن , داخل معتقلات وزنازين الاحتلال،وهو ما يشكل وصمة عار على جبين الاحتلال .
وبدورها ثمنت ناصر الدين المرأة الأسيرة وقالت لا يسعنا في هذه المناسبة أيضاً، أن نتقدم لنسائنا الفلسطينيات بالتحيات الحارة ولكل نساء العالم المناضلات، ونتوجه أيضا بالتحية والإكبار إلى الأسيرات الفلسطينيات وأمهات وزوجات وشقيقات الأسرى في السجون الإسرائيلية وللأسرى جميعاً وخاصة المضربين منهم عن الطعام ،وكلنا أمل ان تأتي مناسبة الثامن من آذار العام القادم وقد تحرر الأسرى وتحرر الوطن وتحررت نساؤنا وتحققت المساواة والعدالة.