رام الله / أشادت كتلة نضال المعلمين ، الاطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بانجازات المعلمين الفلسطينيين وجهودهم التي يبذلونها في سبيل تعليم الاجيال الشابة ورسم معالم طريقها نحو المستقبل من أجل تحسين نوعية التعليم وخدمة العملية التعليمية والاهتمام بمهنة التعليم والدفاع عن المعلمين باعتبارهم الدرع الواقي والضمانة الحقيقية لاستكمال المسيرة التربوية ، والنهوض بالطلبة الفلسطينيين ورفدهم بالخبرات والمهارات الحياتية.
وأضافت الكتلة خلال اجتماع مكتبها التنفيذي صباح اليوم بمكتب الجبهة بمدينة البيرة ، بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتير المكتب التنفيذي للكتلة زكي النمورة ، وعضو اللجنة المركزية أمين سر دائرة العمل النقابي مناضل حنني ، وسكرتيري الكتلة في محافظات الضفة الغربية، وممثليها المنتخبين في المؤتمرات الفرعية لاتحاد المعلمين ،ضرورة تأمين حياة كريمة للمعلم حتى يتمكن من أداء دوره بكفاءة عالية دون الحاجة إلى مد اليد أو البحث عن مجال عمل آخر أو ثانوي لسد احتياجاته لأن في ذلك ما يؤثر على عطاءه مما يتطلب رفع رواتب المعلمين إلى حد مقبول لأن ذلك بديل جهد يقدمه المعلم حفاظا على العملية التعليمية ومصالح الطلبة.
وثمنت الكتلة الاداء المميز لأعضائها ومشاركتهم في كافة محافظات الوطن في المؤتمرات التي عقدت لانتخاب فروع اتحاد المعلمين الفلسطينيين ، مؤكدة على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، داعية على الحفاظ على كافة اذرعها النقابية.
كما ناقشت الكتلة الاوضاع الداخلية لها وبحثت خطة عملها للمرحلة المقبلة ، بما يساهم في تطوير العملية التربوية والتعليمية ،حيث أن المعلم الفلسطيني يواجه التحديات أكثر من أي فرد في المجتمع فهو المربي والوطني والمعلم والقدوة الحسنة، والنموذج الأمثل في تنشئة أجيال من أبناء شعبه متسلحين بالإيمان والوطنية والالتزام.
وأشارت الكتلة إلى ضرورة مراجعة العملية التعليمية من قبل وزارة التربية والتعليم وذلك بالعمل على تخفيض عدد الحصص للمعلم ليتمكن من القيام بواجبه ومن العطاء بجهد أكبر وإمكانية توفير الوسائل التعليمية والإيضاحية للطلبة لتمكينهم من الاستفادة بشكل أكبر، وتخفيض عدد الطلبة في الصفوف لتمكين طلبتنا من الاستفادة من الشرح والتعليم، وضع حد لعملية الترفيع التلقائي وذلك بهدف تخريج أجيال واعية وقادرة على متابعة التحصيل العلمي والمطلوب من وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس الخاصة العمل على تحسين أوضاع المعلم وتطوير أوضاعه المهنية ، وعلى مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلبة إعادة الاعتبار للمعلم الفلسطيني والأخذ بيده لأنه الأمين على أبنائنا ، ولأنه القادر على خلق جيل واع مؤمن بقضيته وبوطنه.