رام الله– الحياة الجديدة- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء الجمعة أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تمارس ضغوطا كبيرة على الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة لإفشال إضرابهما المتواصل منذ شهرين احتجاجا على اعتقالهما الإداري.
وقالت الهيئة: ان تدهورا خطيرا جدا طرأ على حالة الأسيرين شديد وأبو فارة في ظل تعنت الإدارة في الاستجابة لمطالبهم، حيث تم نقل الأسير شديد الليلة الماضية لقسم العناية المكثفة بمشفى “أساف هروفية” بوضع خطير للغاية.
وأشارت الهيئة إلى أن أطباء المشفى والسجانين، لا يتحدثون مع الأسيرين أبو فارة وشديد إلا بصيغة التهديد والعنف والقسوة، وحاولوا إعطاءهم المدعمات بالقوة أمس للالتفاف على إضرابهما، وقابل الأسيران ذلك بتهديد الامتناع عن شرب المياه.
وأضافت أن أطباء الاحتلال في مشفى “آساف هروفيه” أزالوا الأجهزة التي تراقب عمل ودقات القلب، وتم تهديد الأسيرين من قبل الأطباء بوضع كل منهما في غرفة منفصلة إن واصلا رفضهما القاطع لتناول المدعمات والأملاح والسكر في تواطؤ واضح مع سلطات الاحتلال التي اتخذت قرارها بإعدام الأسيرين إعداما بطيئا، بعد صدور قرار ما تسمى المحكمة العليا الاسرائيلية التي فوضت مخابرات الاحتلال بتمديد أو الغاء قرار اعتقال الأسيرين الإداري.
وناشدت الهيئة، مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل الافراج الفوري عن الأسيرين أبو فارة وشديد وانقاذ حياتهما المهددة بفعل تعنت سلطات الاحتلال وتجاهلها لمطالبهما المشروعة.
جدير بالذكر أن الأسير أبو فارة ولد بتاريخ 08/11/1987 وهو متزوج ومن بلدة صوريف قضاء الخليل واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016 وحولته للاعتقال الإداري وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.
أما الأسير شديد فولد بتاريخ 07/06/1997 وهو أعزب من بلدة دورا قضاء الخليل واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016 وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر، وأعلنا إضرابهما المفتوح عن الطعام بتاريخ 25/09/2016 احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.
نقل الأسير شديد لقسم العناية المكثفة وتدهور على صحة أبو فارة

Leave a comment