رام الله – “الأيام”: نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير المريض وليد دقة إلى مستشفى “المركز الطبي هاعيمق”، في العفولة داخل الخط الأخضر.
وقالت عائلة الأسير دقة، في بيان لها، أمس، إن إدارة سجون الاحتلال منعتها من التواصل معه منذ أكثر من شهرين، وحتى خلال جلسة “المحكمة العليا” للنظر في الالتماس المقدم للإفراج عنه في العشرين من تشرين الثاني الماضي.
وبينت أنها علمت من خلال المحامية نادية دقة، أنه تم نقل الأسير وليد دقة منذ يوم الأحد الماضي إلى مستشفى “المركز الطبي هاعيمق” في العفولة، وليست لدى العائلة أي معلومات عنه، إلا أن لديه مشكلة في الدم.
وطالبت العائلة مؤسسات الأسرى والمؤسسات القانونية والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لتأمين زيارة عائلية وطبية طارئة للأسير دقة، والعمل على الإفراج الفوري عنه، خاصة أنه أنهى محكوميته الفعلية منذ 24 آذار الماضي، ويعاني حالة صحية حرجة جداً، جراء صراعه مع نوع نادر من مرض السرطان.
ودقة أحد الأسرى القدامى قبل توقيع اتفاق أوسلو، وعددهم 24، بعد الإفراج في كانون الثاني الماضي عن أقدمهم وهما كريم يونس، وماهر يونس.
اعتُقل دقة، في 25 آذار 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، بتهمة خطف الجندي موشي بن تمام وقتله، لمبادلته بأسرى، والعام 1999، ارتبط بزوجته سناء سلامة، وفي شباط 2020، رُزق وزوجته بطفلتهما “ميلاد” عبر النطف المحررة، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف الاحتلال العام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عاماً.
نقل الأسير وليد دقة للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي
