جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
      • كتلة نضال المعلمين
      • كتلة نضال المراة
      • كتلة نضال العمال
      • كتلة نضال الطلبة
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
قراءة هوية اللغة وأفق المستقبل الغامض الرموز التعبيرية «الإيموجي» أو رسوم الكهوف من جديد
Share
Aa
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Aa
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
ابحث
  • الرئيسية
  • عن الجبهة
    • الدكتور ســـمير غـــوشة “فارس القدس”
    • الامين العام الدكتور احمد مجدلاني
    • البرنامج السياسي
    • الكتل النقابية
    • مجلة نضال الشعب
    • وثائق خاصة بالجبهة
    • شهداء جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
  • اخبار الجبهة
  • الاخبار
    • شؤون فلسطينية
    • شؤون عربية ودولية
    • شؤون الأسرى
    • شؤون اسرائيلية
  • صوتيات ومرئيات
  • ترجمات اسرائيلية
  • زوايا
    • الاسرة والمجتمع
    • أقلام واراء
    • ثقافة وادب
    • حوار الاسبوع
    • مقابلات صحفية
    • وثائق ومعاهدات دولية
Have an existing account? Sign In
Follow US
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني > زوايا > ثقافة وادب > هوية اللغة وأفق المستقبل الغامض الرموز التعبيرية «الإيموجي» أو رسوم الكهوف من جديد
ثقافة وادبزوايا

هوية اللغة وأفق المستقبل الغامض الرموز التعبيرية «الإيموجي» أو رسوم الكهوف من جديد

shello
shello 2016/11/10
Updated 2016/11/10 at 11:05 صباحًا
Share
SHARE

09j299
رامي أبو شهاب / تناقلت مؤخراً وكالات الأنباء العالمية والصحف خبراً يتناول حدثاً استثنائياً، أو غريباً، ويتمثل بعرض الرموز التعبيرية الرقمية أو بما يعرف بالإيموجي في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك، ولعل هذا الخبر يحمل شيئاً من التّقدير غير المسبوق لمنظومة جديدة من التعبير، ونعني الرموز التعبيرية التي باتت ممارسة شائعة في الثقافة المعاصرة، ما يعني اعترافاً بتأثيرها على طرائق التعبير الجديد، وبوجه خاص في المنصة الرقمية أو الافتراضية.
كما أن ثمة إشارات ناشطة تتصل ببروز فعاليات علمية وندوات أكاديمية تتجه لاختبار هذه الرموز التعبيرية ضمن السياقين المعرفي والثقافي، بالتجاور مع آثارها، ولاسيما من حيث تعالقها مع القيم التواصلية وتكوين اللغة ومستقبلها. هذه الرموز التعبيرية أنشأتها أو ابتكرتها شركة يابانية منذ أكثر من عقدين، ومن ذلك الوقت طفق يتداولها البشر من خلال أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، أو الأجهزة اللوحية. غير أن اللافت في الأمر أن هذه الرموز التعبيرية اتخذت موقعها بوصفها أثراً إنسانياً يحتمل قدراً من الجمالي والفني، ولعل هذا ما جعلها تصطف إلى جانب لوحات الفنانين العالميين الكبار كبابلو بيكاسو وجاكسون بولوك في متحف عالمي رفيع.. لا يمكن أن يقبل إلا أثراً فنياً إنسانياً بالغ التأثير والدلالة، وبذلك فإن الوجوه المبتسمة والحزينة والخجولة والوردة، كما توصيفات الجو والإعجاب وغيرها، بدأت تعني أفقاً ثقافياً جديداً، إذ إنها أضحت قيمة متعالية من حيث الأثر والوجود.
هذا التوصيف ينطلق من تقدير بارز للقيمة الفنية لهذه الرموز التي وصل عددها إلى أكثر من 1800 رمز، وبهذا، فإن ثمة طيفاً واسعاً من قيم التعبير، وبوجه خاص احتمالها لاختزال أفعال من التعبير اللغوي القائم على إضافات بصرية تتكئ على اللون والحركة والتعبير والإطار الرّسومي، وهي مجتمعة قادرة على الاختزال، كما التكثيف التعبيري عبر التخلص من تراكمات الحروف وعناء الكتابة، وهذا جاء استجابة للإيقاع المتسارع لعصرنا، علاوة على الرغبة بتوفير مجال قادر على الاندماج بالتشكيلات الرقمية التي تميل إلى السرعة والسهولة، وبهذا فقد أضحت مشاعر الحب والكراهية والغضب والجوع، والتقدير والاعتذار علاوة على إشارات تتعلق بالمرض والسفر والجمال، والكثير من المواقف والتعبيرات والعواطف مختزلة بعدد من هذه الرموز، أو منوطة بها لكونها تتيح نقل هذه المشاعر بطريقة سهلة وبسيطة، كما أكثر حيوية، بل إن ثمة مجالاً لتكوين منظومة تعبيرية متكاملة من خلال وضع هذه الرموز بنسق تجاوري لتحيل إلى معنى متكامل – ربما – بدون كتابة كلمة واحدة، إذ يكفي أن يختار الشخص عدداً من الرموز، ومنها على سبيل المثال وجه شخص حزين، مع رمز الطائرة، ورمز يحيل إلى الوداع وبهذا فلا داعي للكتابة عن الوداع، أو السفر، لقد تمكن المرسل من تحقيق الغاية التواصلية المطلوبة بأسهل الطرق.
هذا الاحتفاء بالرموز التعبيرية، يحيلنا إلى تساؤلات تطال معنى اللغة التي لم تكف يوماً عن إعادة التشكل والتحول، ولاسيما طابعها المعبر عن التواصل، كما قيم التعبير الوجداني، فالإنسان يتجه إلى التقليل قدر الإمكان من أفعال التكوني البنائي والإنتاجي للغة، وبوجه خاص عبر الفضاء الرقمي الذي استحال إلى غابة من البرمجيات واللغات الرقمية التي تعمل ضمن طبقات ظاهرة، أو كامنة، وتحديداً من أفعال التشفير والترميز والاحتواء والابتكار. وفي زمن تبدو اللغة العربية عرضة للاجتياحات اللغوية لقطاعات رأسمالية اجتاحت أنظمة التعليم والعمل، كما نعاين أيضاً في اكتساح اللغة الإنكليزية لكثير من القطاعات، غير أن هذا التوصيف ربما الأسهل أو الأقل خطراً في مواجهة هذا الطارئ الجديد الناهض على توفير الرموز التعبيرية للتعبير عن ذواتنا، فهو ينهض على التخلص من اللغة بطابعها التقليدي، وهذا أشد ما يتضح لدى الأجيال الجديدة التي لم تعد تؤمن بقيم اللغة، وأدوارها الوظيفية والثقافية، فهذه الأجيال شرعت تذوب في التنميط الجديد للتعبير، فهي تتخلص من فائض الإرث اللغوي الذي بات يوماً بعد يوم يتحول إلى فعل بائد، فمعظم الدراسات تشير إلى أن أكثر الفئات استخداماً لهذه الرموز المراهقين والشباب.
وإذا كان بعض المثقفين قد مارسوا قطيعة مع وسائل النشر التقليدي، أو حتى المنصات الافتراضية ذات الطابع المؤسساتي حيث تحولوا إلى منصاتهم الخاصة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تتيح مجالاً أشد حيوية كما حرية، فإن هذه الرموز التعبيرية سمحت بالتخلص من قيود التعقيدات الكتابية التي تنهض على إعمال العقل، والتجهز بترسانة لغوية ونحوية وتركيبية للتعبير عن أفكارنا ومشاعرنا، وبهذا فإن ثمة أنساقاً من تبسيط عملية التعبير إلى القدر الأقصى من العناء الذهني.
إن المتتبع لتحولات الثقافة والتعبير في العالم العربي، يلاحظ أنها غالباً ما تبقى متأخرة عن التنبه إلى بعض المستجدات الخاصة بتشكيلات اللغة في مخاضها المُعولم، كما سياقات اختلافها إلى عدد من المنصات والوسائط التي تعبرها، إذ لم تعد اللغة نموذجا تقعيدياً، ينبغي ألا تعبره قيم التحول والحداثة، والتغير أو قيم السلب أو الاقتصاص، وحتى الثورة على تكويناتها، فاللغة لا تخاف إلا من أصحابها الذين يؤذونها بما يفرضونه عليها من حجاب، أو أقنعة، أو وجوه لا تريدها، كما لا تسعى إليها.
إن المتأمل في تكوين اللغة واستخدامها، يدرك أنها ليست كيانا أبدياً، أو جوهراً ثابتاً، فهي ليست ماهية أزلية، إنما هي أداة تتصل برؤيتنا، وتمكين وجهنا الفكري والحضاري، فالإنسان يسعى إلى أن يعثر على ما يمكن أن يعينه على التعبير، بغض النظر عن هوية اللغة، وتاريخيتها، والدليل على ذلك، أننا تخلصنا من الكثير من الأشياء التي اعتدنا على تقديرها حينما وجدنا بديلاً عنها، كما قمنا بتعديل قيمنا كي تكون أكثر مواءمة مع الإيقاع الجديد لعالم بات غير معقول من حيث تسارعه، وجدته. وعلى الرغم من كافة التنظيرات التي ترى في اللغة إرثاً، غير أن هذا المنظور ينبغي أن يتبدد، فاللغة أفق مستقبلي، وعالم يخضع للبحث عن تشكيلات، أو حواضن جديدة إذ يمكن أن تنتج اللغة من خلالها ذاتها مرة أخرى، فالرموز التعبيرية ربما تمثل تصعيداً سافراً لطريقة فهمنا للعالم، كما لوسائط التعبير عن ذواتنا. لقد بدأت البشرية منذ أقدم العهود التعبير عن ذاتها من خلال الرسم على جدران الكهوف والمغارات، وهذا كان قبل أن تخترع الكتابة، ومع مرور الزمن تحولت شيئا فشئيا -هذه الرسوم- إلى اللغة بطابعها المجرد، أو إلى خطوط تحتفي بعكس المنطوق، وتحويله إلى مكتوب، وبذلك فقد وافق الحرف في تكوينه التجاوري الدلالة المتعارف عليها، لتتشكل الكلمة بمنطوقها ومكتوبها، ولهذا تحولت اللغة إلى قيم مجردة للتعبير عما نرغب بالتواصل من خلاله، أو فيه، أي حصل تطور قوامه التخلص، أو التخفف من تفاصيل الرسم إلى قيم التجريد، ولكن المفارقة التي نشهدها في هذا العصر الردة الجديدة نحو الرسم والرموز والتخلص من الكتابة المجردة، كون الرسم بات منجزاً، ويؤدي الهدف المطلوب، فالتطور التقني أعاد الاحتفاء بالرمزي والتعبير الرسومي بوصفه اللغة الجديدة، فالعالم الجديد بات يميل إلى مفاهيم المنجز للاستعمال، وهذا يأتي استجابة لثقافة جديدة تنهض على فكرة رأسمالية، توفير كل ما تحتاجه دون عناء القلق، أو الجهد، فالشركات والمبرمجون يوفرون لك كل ما يمكن أن يخطر في ذهنك من أفكار، أو مشاعر، أو مواقف من خلال رمز أو رموز تختزل الكثير مما يمكن أن يقال. فاللغة بدأت تشبه شفرات الحلاقة القابلة للطرح… إذ لا داعي للاحتفاظ بها، وهذا نسق ثقافي بات يجتاح عالمنا، فأصبحت هنالك شركات للنقل والتنظيف وتربية الأطفال ولتجهيز الموتى وللتعليم وحتى إصلاح سيارتك على باب بيتك، كما يمكن توفير دمى للحب، واستنساخ بشر… والكثير والكثير من عالم جاهز معدّ لخدمة الكائن البشري القادر على أن يقوم فقط بشيء واحد، هو أن يعمل، ليدفع المال لشركات التخليص من القلق. لقد تم إعداد القلق وصنع علاج له، كما تم إعداد اللغة الجديدة كي لا تبحث عن مفردات، أو حتى لا تفكر في ما تريد أن تقول، حيث يكفي أن تفتح هاتفك، وتعدّ رسالة ببعض الأشكال والرموز، وترسلها لشخص ما كي تقول له وداعاً، أو أنني أحبك، أو تعبر له عن غضبك وحنقك، وما إلى ذلك.
وفي الختام، نشير إلى أن طرح إشكالية فناء اللغة، يبقى أمراً غير قابل للتحقق، إلا أنه ليس مستحيلاً، وبوجه خاص إذا ما تأملنا أنساق التطور البشري القائمة على التعديل والتكيف، فعند تضاؤل الممارسة ثمة إمكانية لتلاشي أو انقراض الجهاز المسؤول عن هذه الممارسة، حيث يمكن أن تتلاشى الخلايا المسؤولة عن التفكير، والشعور، وتحفيز اللغة بطابعها المكتوب، أو حتى آلية إنتاجها لكونها قد بدأت تفتقد الوظيفة والأثر، ولا سيما أن عواطفنا وأفكارنا باتت جاهزة، ومختزلة بأسط الحدود، كما بأسهل الطرق، فإذا كنا قد تقبلنا وجود لوحة مفاتيح إنكليزية في أجهزتنا، فإن هنالك لوحة مفاتيح أخرى باتت لازمة، وأعني لوحة مفاتيح الإيموجي، ومع مرور الزمن ربما تختفي لوحة المفاتيح العربية، وبعدها بقليل ربما تحتفي لوحة المفاتيح الإنكليزية، لتتحول الرمز التعبيرية إلى لغة كونية واحدة، فلا حاجة بنا للترجمة والاختلاف، وهكذا تتبقى لوحة الإيموجي اليابانية لنختار ما نريد أن نقول، ونرسله سريعاً دون أن نزعج ذواتنا بالبحث عن الكلمات المناسبة ما دامت الرموز التعبيرية قادرة على نقل عواطفنا ومشاعرنا وأفكارنا.
القدس العربي
٭ كاتب فلسطيني أردني

shello 2016/11/10
Share this Article
Facebook Twitter Whatsapp Whatsapp Telegram Email Copy Link Print
Leave a comment

اترك تعليقاً

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

You Might Also Like

أقلام واراءزوايا

تحولات ميلي:لمادا تنحاز الأرجنتين لإسرائيل في حرب غزة؟ .. بقلم :سانتياجو فيار

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

جولة ترامب في الخليج.. شراكات أكثر قوة تعزز الأمن الإقليمي .. بقلم :د. أمل عبدالله الهدابي

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

بالعودة إلى اتّفاقيّة أوسلو (1) .. بقلم :حازم صاغية

2025/05/13
أقلام واراءزوايا

النكبة الأولى والحالية.. أوجه الشبه والاختلاف .. بقلم :باسم برهوم

2025/05/13
جبهة النضال الشعبي الفلسطينيجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
Follow US

حقوق النشر محفوظة@ الاعلام المركزي-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

Removed from reading list

Undo
على العافية

ادخل حسابك

Lost your password?