أمد/ تل أبيب: أطلع فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة الرهائن رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء يوم الأحد، على وضع المحادثات في الدوحة. وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأعرب الفريق عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية المضي قدماً في الصفقة، استناداً إلى الاقتراح الأميركي الأخير (الذي يستند إلى مخطط 27 مايو/أيار)، والذي يتضمن عناصر مقبولة لدى إسرائيل.
وقالت مصادر مطلعة على المحادثات مساء يوم السبت، إن فرق العمل المتبقية في الدوحة، والذين سيصلون يوم الأحد إلى القاهرة، “تعمل على سد كافة الثغرات المتعلقة بأسماء الأسرى الفلسطينيين وأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم”. ويناقشون أيضا قضية معبر رفح ومحور فيلادلفيا”، ويؤكدون أن “حماس لم تعط جوابا، وبالتالي فإن كل التقدم وتضييق الفجوات والتفاؤل الحذر، تحت علامة استفهام كبيرة”.
وقالت القناة العبرية 12، إن قضية محور نتساريم لم تطرح في الوثيقة الأميركية التي طرحت في الدوحة ،وسيتم نقاشها أثناء زيارة بلينكن، الوثيقة حددت بدقة عدد الرهائن الأحياء الذين تريدهم إسرائيل في الدفعة الأولى، والذين سيتم اطلاقهم ومواعيد الإطلاق، وكذلك قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مخطوف، وسيتم إطلاق سراح ابراهام منغستو وهشام السيد في الدفعة الأولى.
ويتضمن الاقتراح أيضًا قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي، ومن بينهم 47 أسيرًا أطلق سراحهم في صفقة شاليط، وأعيد سجنهم في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم ملخصات أكثر تفصيلاً عن تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة، خلال فترة الهدنة ووقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا.
ومن المأمول أن تؤدي الضغوط الشديدة على حماس من جانب الولايات المتحدة والوسطاء إلى إزالة معارضتها للاقتراح الأميركي، والسماح بتحقيق اختراق في المحادثات.