غزة: عقدت وكالة الحقيقة للأنباء اجتماعاً موسعاً ضم العديد من الصحفيين والإعلاميين والكتاب، واستعرض جهاد شلط مؤسس الوكالة نشأتها وتطورها، وشرح أهدافها ورسالتها الإعلامية، وبدوره تحدث أنور أبو مور عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عن أهمية دور الصحفيين والإعلاميين في دعم ومساندة قضايا شعبنا، ومساهمتهم الفاعلة في النضال الوطني الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأكد أبو مور أن الصحفي الفلسطيني كان دوماً في مقدمة الصفوف للدفاع عن قضايا شعبنا، وإنه لم يتوانى رغم كل الصعاب عن تأدية واجبه الوطني والمهني، فنقل معاناة شعبنا بالكلمة الصادقة وبالصورة المعبرة، ووصف صموده البطولي في مواجهة الاحتلال، وأبرز تمسكه بحقوقه الوطنية، مما ساعد في تعزيز النضال الوطني، وساهم في خلق رأياً عاماً عالمياً يؤيد نضال شعبنا، ويدعم قضيته الوطنية العادلة، ويساند مقاومته المشروعة ضد الاحتلال.
من جهته دعا الكاتب والباحث ناهض زقوت إلى الاهتمام بالصحفيين والإعلاميين الشباب، وفتح مجالات العمل أمامهم للاستفادة من قدراتهم وابداعاتهم، وتمنى النجاح لوكالة الحقيقة للأنباء في أداء رسالتها الإعلامية وخدمة قضايا الشعب الفلسطيني.
وأشاد الناشط الشبابي أسامة أبو جامع بمساهمة الإعلاميين الشباب القيمة، ودعا إلى الاهتمام بالمبادرات التي تخدم الشباب وتستجيب لتطلعاتهم وطموحاتهم، وتتيح المجال لهم لإبراز مواهبهم وابداعاتهم.
وفي ختام الاجتماع انتخبت الحاضرون مجلساً إدارياً جديداً لوكالة الحقيقة للأنباء ضم كل من جهاد شلط وأنور أبو مور وفؤاد العزيب وأسامة أبو جامع وناهض زقوت وريم مصبح وسماح قديح.