واشنطن: توقعت صحيفة “وورلد تريبيون” الأمريكية، أن مصر ستتجه في الفترة المقبلة لدولتي روسيا والصين كحليفين بديلين عن الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة العداء الزائد بين المصريين لواشنطن بسبب سياسات الرئيس باراك أوباما المساندة لجماعة الإخوان المسلمين.
واستندت الصحيفة إلى تقرير أصدرته مؤسسة الشرق الأوسط للأبحاث والتي أكدت أن مصر تتوجه حالياً لتوطيد علاقتها مع الصين وروسيا بسبب سياسات أوباما المساندة للإخوان.
وقالت المؤسسة في تقريرها إنه “بعد الإطاحة بالرئيس مرسي أصبح كل من المؤيد والمعارض له يعادي الولايات المتحدة”.
وأوضحت أن مساندة أوباما للإخوان ظهرت جلياً حينما أجلت الإدارة الأمريكية تسليم صفقة الطائرات الحربية إف-16 للحكومة الجديدة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن وسائل الإعلام المصرية باتت تهاجم أوباما بشكل غير مسبوق وبات الكثير من الإعلاميين والكتاب ينعتونه بالـ”متخلف عقلياً”.
وتنتقد وورلد تريبيون التهديد المتواصل من قبل الإدارة الأمريكية بوقف المعونة العسكرية عن مصر البالغة 1.3 مليار دولار سنوياً، وأشارت إلى الحملة التي ينظمها بعض الشباب المصريون حالياً للاستغناء عن هذه المعونة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى الكثير من مقالات الرأي التي نشرت مؤخراً في الجرائد الحكومية المصرية والتي تحث الحكومة على الابتعاد عن واشنطن وتوطيد العلاقات مع روسيا، كما أشارت إلى الأصوات التي تقول إن مصر باتت خارج نطاق نفوذ الولايات المتحدة.