أمشي على
أطرافي
يتثاوب الوقت
لاشيء يعنيه
لا هم له سوى
بث الرعب في أوصال
المدينة
لشيخ حارتنا روايته
التي لا يملها
وللأزقة رأيها الأزلي
في قناص
يموت كل يوم
بسلاحه ويعاود
النهوض
وحدها قصته
تكتب على الجدران
وتطمس معالمها
أول قطرة
مطر تسقط عليه
يامدينة
تفتح قبورها
ولا تقفلها
لا يعرف الغراب
بها مدارة سوءة
أخيه
يا مدينة
تنوح كلابها ليلا
وتموت قططها
في شوارع فارغة
سيبقى الجبل
هناك على أطرافها
يخجل من وجوده
ويعاتب
رياحاٌ لا يرق قلبها
لحاله
يعاتبها بصمت
يحطم قلب
الفراغ
يا مدينة (كوثر النيرب)
Leave a comment