اعتصام ومسيرة في بيت لحم تضامناً مع الأسرى المضربين

2016/08/20
Updated 2016/08/20 at 11:30 صباحًا

 

20162008091957
الايام – بيت لحم – حسن عبد الجواد: نظمت جمعية الأسرى  والمحررين في بيت لحم، ومنتدى الشباب اللاجئ، اعتصاماً ومسيرة، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، مساء أمس.
وانطلقت المسيرة من خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، في مدينة بيت لحم مروراً بالشارع الرئيس بالقرب من مجمع القاسم، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام: بلال كايد من عصيرة الشمالية، والشقيقين محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي، من مدينة بيت لحم والصحافي عمر نزال، ووليد مسالمة من الخليل، وبمشاركة حشد كبير من ممثلي المؤسسات الوطنية، وعائلات الأسرى، والأسرى المحررين.
وحذر رئيس الجمعية محمد حميدة في كلمته، من أن حياة الأسرى المضربين أصبحت في خطر شديد، وهم معرضون للموت في أي لحظة، موجهاً نداءه إلى كافة الدول والقوى والجهات السياسية والحقوقية والإنسانية للتدخل لإنقاذ حياة المضربين، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري الجائرة، التي يدفع ثمنها المئات من الأسرى ظلماً وتعسفاً.
وأشار إلى أن الإضراب التضامني أخذ بالاتساع بانضمام قادة سياسيين للإضراب، وعشرات المتضامنين في مختلف السجون، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وناشد والد الأسير عياد الهريمي القيادة والجهات الدولية التدخل لإنقاذ حياة ابنه المضرب عن الطعام، ودعا إلى المزيد من الجهد الشعبي، والتكاتف مع الأسرى، وزيادة التحرك على كافة المستويات لإنقاذ حياة المضربين.
ويذكر أن الأسير الهريمي تم تحويله، أمس، إلى المستشفى لتردي حالته الصحية، وكان قد سبقه الشقيقان محمد ومحمود البلبول، وبلال الكايد إلى المستشفى.
وحذر صلاح عجارمة مدير مركز لاجئ في بيت لحم، من أن حكومة الاحتلال مصرة على فرض العقوبات والقوانين العنصرية على الأسرى، بهدف سحقهم وإنهاء قضيتهم.
وقال عجارمة: إن قضية الأسرى هي قضية الشعب الفلسطيني، وإن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل التداعيات الناجمة عن المخاطر التي تهدد حياة المضربين، وعن إجراءاتها الوحشية بحق الحركة الأسيرة.

 

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً