النضال الشعبي تشارك حركة فتح بذكرى انطلاقتها

2023/01/21
Updated 2023/01/21 at 7:19 مساءً

دمشق / احياء للذكرى ال58 لانطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية المعاصرة نظم اقليم سورية مهرجانا خطابيا مركزيا في النادي العربي بمخيم اليرموك بمشاركة قاسم معتوق مسؤول الساحة السورية وأعضاء اللجنة المركزية سامر سويد ابو عرب وعائدة عم علي.

وبحضور الدكتور سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في دمشق والأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد قيس والفصائل الفلسطينية وممثلين عن قوى وأحزاب عربية، وفعاليات ثقافية واجتماعية وأعضاء السلك الدبلوماسي ووجهاء وعشائر وحشود غفيرة من المخيمات وأماكن التجمع الفلسطيني.

وفي كلمة له في هذه الذكرى القى الدكتور محمد قيس كلمة القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أكد من خلالها ان ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة هي مناسبة نجدد فيها الولاء والوفاء للشعب الفلسطيني الذي شكل الحاضنة الأمنية لثورته وقدم لها كل مقومات الاستمرار والصمود ومكنها لترسيخ وجودها وبقائها , لافتاً أن الحركة ماضية في درب الثورة والنضال والتحرير، ودرب الشهداء، حتى النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره كلمة فصائل الثورة الفلسطينية القاها عمر مراد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مؤكداً ان الحركة لن تسقط راية الكفاح حتى تحقيق ما انطلقت من أجله وارتقى في سبيله الشهداء، رغما عن حكومة الإرهاب الصهيونية، من خلال تحالفنا مع قوى النضال الفلسطيني لتصعيد النضال وتنظيمه وتطويره وتوسيع رقعته لمواجهة كل المخططات العدوانية الاحتلالية

وأشار مراد الى أن انطلاقة حركة فتح هي التي رسمت فلسطين على الخارطة ورسمت استراتيجية جديدة اسمها الشعب الفلسطيني وكان للجميع شرف المشاركة الى جانب فتح في هذه الثورة.

كما شدد على قدسية الدم الفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الشراكة الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، لمواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري.

كلمة منظمة التحرير ألقاها الدكتور سمير الرفاعي سفير دولة فلسطين في سورية أكد أن مخيم اليرموك عاصمة الشتات الذي عاد لينهض من جديد رغم كل الجراح مشيراً أننا نحتفل اليوم بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي غيرت وجه المنطقة وأحدثت نقلة نوعية في التاريخ الفلسطيني بعد نكبة فلسطين.

وشدد الرفاعي من منطلق المصلحة الوطنية الفلسطينية على اعادة الوحدة الحقيقية لشطري الوطن وطي صفحة الانقسام البغيض، ورفع الحصار عن أبناء شعبنا في غزة، والتواصل مع كافة الفصائل والأطر الوطنية لتوحيد الفعل والجهد والخطاب الوطني والنضالي ضمن مشروع كفاحي موحد تقوده منظمة التحرير.

وأكد الرفاعي أن حركة “فتح” تجدد رفضها لمخططات حكومة اليمين الصهيوني الفاشي تجاه القدس، التي لن تكون إلا عاصمة أبدية لدولة فلسطين، والتصدي لكل سياسات الاقتلاع والتهويد، لحماية صمود المقدسيين في مدينتهم المقدسة، من خلال الرباط فيها ومواجهة اقتحامات وعربدات المستوطنين، واسقاط محاولات تثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وأي تغيير في مكانة القدس وحق الشعب الفلسطيني فيها قد ينذر بمواجهة شاملة، فالقدس هي بوابة الحرب والسلام.

وتابع ان حركة فتح باقية على الثوابت والمبادئ والمنطلقات التي خطتها دماء وتضحيات الشهداء من خيرة قادتها المؤسسين على درب الحرية والعدالة واقامة الدولة الفلسطينية ،ووجه الرفاعي التحية الى سورية قيادة وشعبا وجيشا والتي تعاملت مع الشعب الفلسطيني ووفرت له كل مقومات القدرة على الاستمرار في مشروعه النضالي.

Share this Article