غزة/ أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاعتداء الاثم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الذي استهدف حياته وحياه مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج والوفد المرافق له .
وأكدت ان التفجير الذي حدث يعتبر جريمة نكراء تتطلب محاسبة الجهة التي تقف خلفها وفضحها وكشف الدور الخبيث والعابث لها في الساحة الداخلية والذي لا يخدم سوى أعداء شعبنا وقضيته الوطنية.
وشددت الجبهة على أن من يقف وراء عملية الاغتيال الجبانة لرئيس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له يريد ان يدق المسمار الاخير في نعش المصالحة الداخلية.
واعتبرت الجبهة ان حالة الانقسام اضحت بيئة خصبة للإرهاب والتطرف الذي لن يتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم لتنفيذ سياسة الجهات التي تستهدف تصفية قضية شعبنا ، وتأبيد حالة الانقسام والركض به نحو الانفصال ومشروع امارة غزة.
وحملت الجبهة مسئولية الحادث الى حركة حماس بصفتها الجهة المسيطرة على قطاع غزة.
وطالبت الجبهة الكل الوطني برص الصفوف في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا وقضيته الفلسطينية وحشد كل طاقات شعبنا لإفشال كل المخططات التي تستهدف مستقبل شعبنا وأمنه واستقراره
