د. مجدلاني خلال لقائه السفير المصري :يؤكد امريكا تقدم ضمانات للاحتلال وتوقف المساعدات عن شعبنا

2015/10/26
Updated 2015/10/26 at 5:06 مساءً

IMG_1858
رام الله/ بحث الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.أحمد مجدلاني مع سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة فلسطين وائل عطية آخر المستجدات السياسية في المنطقة اليوم الاثنين في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة فضل طهبوب ، وأمين سر دائرة العلاقات الوطنية رشيد شاهين.
وأشار د. مجدلاني إن الادارة الأمريكية ما زالت ماضية بسياسة الانحياز لحكومة الاحتلال فهي تقدم لها الضمانات وبالمقابل تعمل على وقف وخفض المساعدات للشعب الفلسطيني في اطار رؤية واضحة لها لدعم وتقوية الاحتلال ، مما يؤكد أنها ليست طرفاً نزيهاً بل طرفاً منحازا للاحتلال الاسرائيلي وسياساته العدوانيه.
وأضاف د. مجدلاني إن الهبة الشعبية التي اشتعلت بالأراضي الفلسطينية قد اعادت للقضية الفلسطينية اعتبارها على الساحة الاقليمية والدولية ، مشيرا أنه لا يمكن بأي شكل من الاشكال العودة للمفاوضات لمجرد المفاوضات وبدون اجندة سياسية واضحة، تقود إلى انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس .
وتابع د. مجدلاني نتطلع أن تلعب مصر كقوة اقليمية مؤثرة دورا بارزا في دعم قضية شعبنا ، حيث أن ما يتعرض له شعبنا من مخاطر واعتداءات متواصلة وصلف اسرائيلي يتطلب دعما عربيا ودوليا .
وأوضح د. مجدلاني أن القيادة الفلسطينية ماضية في التقديم بطلب الحصول على عضوية المنظمات الدولية ، وأن الاشتباك الدبلوماسي والقانوني مع الاحتلال مستمر بالتوازي مع الهبة الشعبية ، وأن مقترحات نتنياهو بوضع كاميرات مراقبة في القدس هو تكريس للأمر الواقع الذي نرفضه .
مؤكدا أن تضحيات أبناء شعبنا ومقاومته للاحتلال ولكافة اجراءاته باتت تتطلب الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والإسراع بعقد المجلس الوطني الفلسطيني للتوصل لبرنامج عمل سياسي ينسجم مع طبيعة المرحلة وتطوراتها ووفق رؤية واضحة ، وعلى أساس عقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال بسقف زمني محدد.
ومن جانبه أكد السفير المصري على دعم بلاده المستمر للشعب وللقضية الفلسطينية ، ولإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
دائرة الثقافة والاعلام المركزي

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً