عــــــــــــــام بالأرقــــــــام!!

shello
shello 2015/01/01
Updated 2015/01/01 at 9:57 صباحًا

d4325121_31-12-9

غزة- القدس دوت كوم- محمود أبو عواد- شهدت الساحة الفلسطينية وخاصةً قطاع غزة، خلال عام 2014 الكثير من الأحداث والمواقف والمحطات البارزة والهامة على الصعيد الداخلي والخارجي للقضية الفلسطينية.

 القدس دوت كوم، تحاول رصد أبرز تلك المراحل على كافة الأصعدة، خاصةً المرتبطة بغزة خلال العام الذي ينتهي اليوم الأربعاء في ظل ظروف صعبة يعيشها الفلسطينيون، وما يعانيه أهالي غزة من تشديد وخناق جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر وتدهور الوضع الاقتصادي.

وكانت أولى المحطات في الثالث من يناير/ كانون الثاني، بالإعلان عن وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق “اريئيل شارون” بعد ثمانية أعوام من الغيبوبة، ولعل ارتباط اسم شارون بالمجازر الكبيرة التي نفذها ضد الفلسطينيين منذ أن كان وزيرا للجيش مرورا باقتحامه للأقصى عام 2000 واندلاع الانتفاضة وتوليه رئاسة الوزراء بإسرائيل وتنفيذ عملية السور الواقي بالضفة وارتكابه جرائم حرب في جنين ونابلس ورام الله والشبهات حول علاقته باغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، شكل خبر وفاته ردة فعل كبيرة في الشارع الفلسطيني.

وشهد التاسع من مارس/ آذار، الإعلان عن استشهاد قاضٍ أردني من أصل فلسطيني على الجانب الإسرائيلي من معبر الكرامة، بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليه، فيما شهد الحادي والثلاثين من ذات الشهر حكما قضائيا في إسرائيل بسجن رئيس الوزراء السابق “ايهود أولمرت” لمدة ستة أعوام بتهم الفساد.

وتمثلت أبرز المحطات الهامة على الصعيد الفلسطيني الداخلي، في الأول من ابريل/ نيسان بالإعلان عن تشكيل الرئيس محمود عباس للجنة خماسية يترأسها القيادي عزام الأحمد للقاء قيادة حركة حماس في غزة ومباشرة تنفيذ اتفاقات المصالحة.

وتزامع ذلك، تم توقيع وثيقة للانضمام لـ15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية من قبل الرئيس عباس، بعد رفض الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى حسب اتفاق سابق، اثمر عن انطلاق مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لمدة 9 أشهر برعاية أمريكية.

وشهد التاسع عشر من ابريل/ نيسان، سماح السلطات المصرية بوصول عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسئول ملف المصالحة فيها موسى أبو مرزوق إلى غزة للقاء الوفد الخماسي، فيما شهد الثاني والعشرين من ذات الشهر حضور عزام الأحمد ومصطفى البرغوثي وبسام الصالحي وجميل شحادة ومنيب المصري إلى غزة للقاء قادة حماس.

وأعلن في ظهر الثالث والعشرين من ابريل/ نيسان بعد ساعات مطولة من المباحثات على فترتين منذ وصول الوفود لمنزل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، عن ما عرف باسم “إعلان الشاطئ” والذي نص على تشكيل حكومة وفاق وطني والبدء بخطوات عملية لتنفيذ بنود المصالحة.

وفي اليوم التالي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” وقف المحادثات السياسية مع السلطة الفلسطينية في أعقاب اتفاق المصالحة مع حماس.

وسمح في الخامس من مايو/ آيار بإدخال صحيفة القدس المحلية إلى قطاع غزة بعد 7 سنوات من منع أمن حكومة حماس سابقا لذلك، وقد تم ذلك بناء على اتفاق المصالحة تبعها في الأيام التالية الصحف الفلسطينية الصادرة من الضفة ومن ثم الصحف الصادرة من غزة وتم توزيعها لأول مرة بالضفة مثل صحيفة فلسطين قبل أن يمنع الاحتلال طباعة الصحف الغزية.

وشهدت الأراضي الفلسطينية في الخامس والعشرين من مايو/ آيار زيارة البابا فرانسيس الأول إلى كنيسة المهد ولقاء الرئيس عباس في زيارة وصفت بـ “التاريخية” دعا خلالها الفلسطينيين والإسرائيليين لإحلال السلام.

وأعلن الرئيس محمود عباس في التاسع والعشرين من مايو/ آيار تكليف الدكتور رامي الحمد الله برئاسة وزراء حكومة التوافق، وقد أعلن في الثاني من يونيو/ حزيران تشكيل الحكومة في أعقاب مباحثات مع حماس على أسماء الوزراء قبل أن تقوم الحكومة بأداء اليمين الدستوري.

في الثاني عشر من يونيو/ حزيران، أعلنت إسرائيل عن اختفاء 3 مستوطنين قرب الخليل وبدأت عملية عسكرية واسعة تركزت في المدينة بحثا عنهم، واستمرت عمليات البحث طويلا تزامنا مع التهديدات السياسية والعسكرية الإسرائيلية ونفي السلطة والفصائل علاقتها بالحادثة قبل أن تعلن إسرائيل عن تفاصيل اختفائهم والعثور على جثامينهم في الثلاثين من يونيو.

وفي الثاني من يوليو/ تموز، عثر على جثمان الطفل محمد أبو خضير من سكان القدس مقتولا بعد حرقه وتعذيبه على أيدي مستوطنين متطرفين، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في القدس وبعض مدن الضفة.

وفي السابع من ذات الشهر بدأت إسرائيل حملة عسكرية ضد قطاع غزة بعد موجة قصيرة امتدت ليومين من إطلاق النار المتبادل على الحدود وإعلان إسرائيل قتل 6 عناصر من حماس حاولت تنفيذ هجوم عبر نفق أرضي قبل أن تعلن بدء عدوان موسع أطلقت عليه “الجرف الصامد” فيما أسمته حماس “العصف المأكول” واستمر 51 يوما، أدى لاستشهاد نحو 2000 فلسطيني وإصابة 11 ألفا آخرين وتشريد الآلاف إلى المدارس وتهجير وتدمير أحياء بأكملها، فيما قتلت المقاومة أكثر من 73 إسرائيليا غالبيتهم الساحقة من العسكريين.

وفي العشرين من ذات الشهر أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أن حركته أسرت الجندي شاؤول أرون وهو ما أكدته إسرائيل، لكن مصيره يبقى مجهولا حتى الان.

في الرابع والعشرين من ذات الشهر، اختارت إسرائيل اليميني “رؤفين ريفلين” رئيسا لها خلفا للرئيس السابق شيمعون بيرس.

وشهدت الحرب على غزة في التاسع عشر من أغسطس/ آب، حدثا غير عادي بمحاولة اغتيال الشخصية الأولى في غزة قائد كتائب القسام محمد الضيف ما أدى لاستشهاد زوجته وطفليه ونجاته رغم الحديث عن إصابته في تلك الغارة.

وفي السادس والعشرين من أغسطس/ آب، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية.

وفي الثاني والعشرين من سبتمبر/ أيلول أعلن الاحتلال قتل فلسطينيين في الخليل زعم أنهما المسؤولان عن عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة.

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة في الثاني من شهر أكتوبر/ تشرين الأول، انعقاد مؤتمر المانحين لإعادة إعمار قطاع غزة.

وفي التاسع من ذات الشهر وصل رئيس وزراء حكومة الوفاق وكامل أركان الحكومة إلى غزة في أول زيارة لحكومة وطنية رسمية منذ الانقسام عام 2007، وعقد جلسة اجتماع لها قبل أن تتفقد الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي.

وشهد التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول تنفيذ عملية من قبل فلسطيني بإطلاق النار تجاه اليهودي المتطرف “يهودا غليك” ما أدى لإصابته حينها بجروح خطيرة، قبل أن تلاحق قوات الاحتلال منفذ العملية وتغالته ويُدعى معتز حجازي من القدس.

وفي السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، هز غزة 15 انفجارا تبين أنها استهدفت منازل وسيارات قيادات في فتح، اتهمت الأخيرة حركة حماس بتنفيذها لإفشال مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات قبل أن تعلن الداخلية في غزة أنها لن تستطيع تأمين الاحتفال والإعلان من قبل فتح عن إلغائه ما زاد من الاحتقان بين حماس وفتح حتى الآن.

وفي السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، شهدت غزة كارثة صحية وبيئية خطيرة في مستشفياتها، عقب إضراب عمال النظافة وتوقف شركات التغذية عن تقديم وجباتها للمرضى ما أدى لتكاثر القمامة داخل الأقسام بشكل أدى لوقف العمليات الجراحية وتوقف العمل في عدد من المستشفيات جراء نقص الأدوية والوقود وغيرها واستمرار إغلاق المعابر، خاصةً معبر رفح الذي يسافر من خلاله مئات المرضى إلى الدول العربية المجاورة لتلقي العلاج.

وفي الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، نفذ شابان فلسطينيان عملية داخل كنيس يهودي أدى لمقتل 5 إسرائيليين واستشهاد الشابين وهما غسان وعدي أبو جمل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

واستشهد في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول الوزير زياد أبو عين بعد أن تعرض للضرب والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال في قرية ترمسعيا شمال رام الله.

وشهد الحادي والثلاثين من ذات الشهر تقديم السلطة الفلسطينية بدعم عربي مشروعا إلى مجلس الأمن يطلب تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال قبل أن يرفضه المجلس بعد فشل حصول الفلسطينيين على تأييد 9 أصوات.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً