رام الله/ أكدت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى أن الطلبة هم الرأس المال الوطني الذي يجب الاستثمار به من أجل البناء والتقدم ، مشددة على أهمية التعليم في الواقع الفلسطيني ، فمن خلاله يمكن بناء المجتمع الفلسطيني في كافة المجالات ومواجهة التحديات من خلال بناء الإنسان القادر على حمل الرسالة ورفع الراية وتحمل المسؤولية ،مشيرة أن الطلبة يشكلون حوالي نصف المجتمع مما يستدعي العمل باستمرار للارتقاء بمستوى التعلم وربطه بالمجتمع المحلي.
جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم الاثنين بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله مع كادرها الطلابي في جامعة القدس، بحضور سكرتير المنظمة الطلابية إحسان نصر وعضو المنظمة الطلابية خالد مصلح والذي بحث المستجدات والقضايا المطلبية لطلبة الجامعات في الضفة الغربية.
وأشارت الكتلة الى ضرورة توحيد كافة الجهود الطلابية للنهوض بواقع الطلبة وتعزيز دور القطاعات الطلابية في المجتمع الفلسطيني والنهوض بالعملية التعليمية والجامعية وفق مناهج وطنية، وضرورة إيجاد صندوق وطني لدعم الطلبة، وإقرار قانون يكفل رعاية الطلبة والشباب، والضغط لتشمل موازنة السلطة والجامعات ما يعزز البحث العلمي والإبداع الأكاديمي والثقافي لدى طلبة الجامعات، وتحقيق مشاركة فاعلة للشباب على كافة المستويات.
وشددت الكتلة على أهمية العمل معا من اجل تحقيق المصالح المباشرة لجمهور الطلبة عبر تكريس النضال المطلبي من اجل تخفيض الأقساط الجامعية وصولا إلى إقرار مجانية التعليم ، وتخفيض أسعار الكتب وتوفير السكن الطلابي الملائم.
وفي ختام اجتماعها اتخذت الكتلة عدداً من القرارات ووضعت خطة عملها للتحرك على مختلف المستويات ، والدفاع عن مطالب وحقوق الطلبة وتعزيز مشاركتهم في المجتمع المحلي.