مصادر غربية تتحدث عن “خطة عباس” لتجهيز”عريقات” كـ”خليفته المنتظر” ..وتأجيل قنبلته

shello
shello 2015/09/01
Updated 2015/09/01 at 9:26 صباحًا

thumbgen

امد/ رام الله: افادت مصادر ديبلوماسية غربية، بأن الرئيس محمود عباس بدأ التسريع في عملية تحضير “البديل” له في رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة “فتح”..
وقالت المصادر، ذات العلاقات الجيدة بالرئاسة وعريقات، ان المعركة التي بدأت لـ”إزاحة” ياسر عبدربه من أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كانت نقطة الشرارة لعملية “تجهيز البديل المتتفق عليه” مع دوائر مؤثرة على المشهد في الآونة الأخيرة..
ولكي يمنح “عريقات” شرعية على قرار تعيينه الذي تعامل البعض معه، كمخالفة قانونية، سارع بدعوة المجلس الوطني الى الانعقاد في “جلسة استثنائية”، بعد أن أوحى له البعض بتقديم استقالته و9 اعضاء أخرين لكي يعاد انتخاب التنفيذية ويشكلها وفقا للترتيبات الجديدة، وما يضمن مكانة عريقات بشكل “شرعي”..
الا انه اكتشف ان المحيطين به قد خدعوه ورموا به الى التهلكة السياسية، خاصة بعد رفض رئيس المجلس الوطني تلك المسرحية، فاتفق على ان يقوم بتغيير المخطط ويدعو الى جلسة عادية، يعلم يقينا ان لا نصاب لها، ثم يقوم بتحويلها الى “جلسة استثنائية” وينتخب لجنة جديدة تمرر ما يريده وما هو متفق عليه..
وتؤكد المصادر، رغم علمه ان ما يقوم به غير شرعي وغير قانوني، الا أنه يعتقد أنه يستطيع تمرريه اذا ما قامت أمريكا بجهد لتغطية ذلك، مع دول عربية مركزية..
وبعد ضمان عريقات في مكانه باللجنة التنفيذية، سيعمل على تثبيت مكانة عريقات في حركة فتح، من خلال المؤتمر القادم، الذي يقوم هو بتسمية اعضاء المؤتمر والتدقيق في كل منهم كي يضمن الولاء المطلق لخطته..وعندها سيقوم بتسمية عريقات نائبا له في حركة فتح..
وبعد ذلك سيبدأ في “الخروج الآمن التدريجي” الى خارج القرار بأشكال متعددة، تضمن غيابه الطويل مثل اجراء فحوصات طبية، والاجازات الطويلة، الى أن يطمئن بأن اقدام صائب عريقات ترسخت ولم يعد يواجه معارضة فتحاوية، وفصائلية ليعلن مغادرته المشهد مرتاحا..
ولذلك فإن تلك المصادر، افادت بأن الرئيس عباس تراجع عن “اعلان قنبلته” التي قال أنه سيعلنها في أول سبتمبر، الى ما بعد عقد جلسة المجلس في رام الله منتصف سبتمبر – ايلول.
المصادر، عتقد ان المخطط لن سهل التنفيذ، بل وقد يلحق به فشل غير محسوب، كما هي كل الخطوات السياسية – التنظيمية الأخيرة للرئيس عباس، خاصة وان هناك “مراكز قوى” في فتح لن تسمح بتمرير عريقات لرأس الحركة لأسباب عدة..
المصادر الغربية، تضيف، أن المجلس الوطني المرتقب سيكون تحت باب التشكيك السياسي، وقد لا تتعامل بعض الدول العربية مع نتائجه التنظيمية، مما يفتح باب تعميق الانقسام ليس بين فتح وحماس ولكن بين فتح وغالبية الفصائل الرئيسية في العمل الفلسطيني..
وذكرت المصادر، بأن عباس هو من رشح عريقات ليكون عضوا في اللجنة التنفيذية لملئ شاغر بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات..
هل ينجح مخطط عباس وهل تقبل الفصائل نتائج اي عمل غير شرعي، وهل يمكن لقيادات فتحاوية القبول بعريقات ” الخليفة المنتظر”..أسئلة برسم الانتظار!

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً