بمناسبة الذكرى الـ 55 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نتوجه في حركة نستطيع موريتانيا، بتهانينا الصادقة لكل الرفاق والرفيقات بالجبهة، متمنين لهم مسار نضالي ناجح وسالك نحو تحقيق الأهداف المرجوة، وعلى رأسها دحر الكيان الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها.
إننا في حركة نستطيع موريتانيا نستحضر معكم هذه الأيام، كل التضحيات التي قدمها رفاق ورفيقات لكم ولنا، خلال الخمسة والخمسين سنة من الانطلاقة، إنها فرصة حقيقية لنتشبث بالمبادئ والقيم التي دافعوا عنها وضحوا بكل غالي ونفيس من أجلها.
إن حركة نستطيع موريتانيا القضية الفلسطينية لدى كل أحرار العالم، وعندنا كحركة ثورية تقدمية، لا تفاوض عليها أو مساومة، مهما كان حجم المؤامرة وسرعة قطار التطبيع.
إن الشعب الموريتاني ورغم البعد الجغرافي، وتعدد المشارب والتوجهات، إلا أنه يجمع على محورية القضية الفلسطينية، وضرورة حلها من أجل السلام العالي، فلا سلام إقليمي أو دولي في استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
في الأخير، نجدد التهنئة لكل الرفاق والرفيقات في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعلى رأسهم قيادة الجبهة وأمينها العام وأعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية، وسنعمل داخل حركتنا على تطوير علاقتنا وتعاوننا الدائم مع رفاقنا في جبهة النضال.
وجاهة الأدهم / أمانة الشؤون السياسية والانتخابية بحركة نستطيع موريتانيا
نواكشوط