طولكرم / في ذكرى مرور عشرون عاما على استشهاد الرفيق المناضل عمر محمد أبو جاموس ، ابن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، ابن مخيم الشهداء ، مخيم طولكرم ،فإن رفاقه في الجبهة وأهله ووالدته وأشقاءه وشقيقاته وكل محبيه يستذكرون هذا الفارس المقدام الذي التحق في وقت مبكر بصفوف جبهة النضال الشعبي كادرا من كوادرها ومناضلا من مناضليها ، ناضل مبكرا وفي ريعان شبابه وفتوته منخرطا في الانتفاضة وفعالياتها الميدانية اليومية وفي لجانها النضالية ، عانى مع أبناء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ، صامدا في وجه السجان وآلة الموت والاضطهاد الاسرائيلة ، نالت منه يد الغدر الصهيونية ملتحقا بقافلة الشرف العظيم ، مازالت بصماته وسجاياه شاهدة على تلك المرحلة التي انصهر فيها رفيقنا الشهيد مناضلا صلبا مقداما .
اليوم نستذكر صبيحة 15/11/1990 صبيحة يوم الاحتفال بالذكرى الثانية لإعلان وثيقة الاستقلال ، يوم استشهد رفيقنا في احد سجون الاحتلال ، معاهدين شهيدنا البار ورفيقنا المقدام أن نستمر في مسيرة النضال على طريق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، معاهدين شهدينا وشهداء جبهتنا وشهداء شعبنا وقادتنا العظام وفي مقدمتهم الرمز الخالد ياسر عرفات والقائد المؤسس د. سمير غوشة أن تبقى ذكراهم حية في قلوبنا وفي ضمائرنا وان نواصل النضال على دربهم .