جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل
أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية المكافح
تأتي مناسبة الأول من أيار يوم العمال العالمي هذا العام وشعبنا الفلسطيني المناضل وطبقتنا العاملة تعيش في ظروف وطنية دقيقة وظروف معيشية صعبة، حيث قوات الاحتلال الإسرائيلي البغيض تمارس الإرهاب الاحتلالي بكافة أشكاله وأنواعه ضد ابناء طبقتنا العاملة الفلسطينية وعموم ابناء شعبنا الفلسطيني.
وكما ان حكومة شارون لا تحترم تعهداتها سواء تلك التعهدات والاتفاقات الموقعة برعاية الإدارة الأمريكية أم تلك التفاهمات الثنائية وآخرها تفاهمات شرم الشيخ وتهعدات شارون برفع الحواجز بين المحافظات وبين المدن الفلسطينية وقراها والانسحاب التدريجي من المناطق الفلسطينية. مما يتيح المجال لحركة المواطنين الفلسطينيين دون عوائق . والإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. ووقف الاغتيالات والمداهمات والاجتياحات للمدن والقرى الفلسطينية.
إلا أن العدو الصهيوني لا يزال يجتاح المدن والقرى ويعتقل المناضلين ضاربا عرض الحائط بالتفاهمات والاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية. مما يزيد من صعوبة الأوضاع السياسية بشكل عام
والمعيشية . ويفاقم البطالة في صفوف الطبقة العاملة الفلسطينية ويهدد بالفشل كافة التفاهمات والاتفاقات. ولا يدع مجال أمام التهدئة القائمة بالاستمرار.
إن كتلة نضال العمال وهي تحيي صمود أبناء طبقتنا العاملة الفلسطينية. هذه الطبقة التي تساهم بشكل فعال في الكفاح الوطني حيث أثبتت التجربة النضالية التاريخية أنها شعلة ووقود الكفاح المستمر حتى الحرية والاستقلال. والتي تتحمل بذات الوقت الجهود الكبرى في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب شرائح المجتمع الفلسطيني الأخرى.
وبهذه المناسبة الكفاحية المجيدة تدعو كتلة نضال العمال أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية إلى تصعيد كفاحها الشعبي في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى رسم الحدود السياسية بجدار الضم والفصل العنصري، جدار الكراهية الذي اقرت محكمة العدل الدولية في لاهاي عدم مشروعية بناءه. وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس .
إن كتلة نضال العمال وهي تناضل من أجل الحرية والاستقلال تشد على ايدي عمالنا الابطال عمال فلسطين في صراعهم اليومي من أجل لقمة العيش الكريم تناضل مع كافة ابناء شعبنا وقواه الوطنية والديمقراطية لدحر الاحتلال من خلال استمرار الانتفاضة السلمية الباسلة ومن اجل إقامة المجتمع المدني في وطن حر ومستقل. وعلى الصعيد الوطني فإننا ندعوا إلى وحدة الطبقة العاملة الفلسطينية في اتحاد عمال واحد وموحد. يناضل من أجل انهاء استغلال طبقتنا العاملة الفلسطينية ورفع الظلم عنهم وحقهم في ممارسة دورهم النضالي وممارسة الديمقراطية والشفافية في الترشيح. وانتخاب هيئاتهم النقابية القيادية.
كما تدعوا كتلة نضال العمال إلى عقد مؤتمر وطني عام لعمال فلسطين للخروج من الشرذمة الراهنة والانطلاق لتحقيق الأهداف النضالية والطبقية لعمال فلسطين.
التحية لأبناء الطبقة العاملة الفلسطينية
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
الشفاء للجرحى
كتلة نضال العمال
فلسطين / رام الله
الاول من ايار 2005