بقلم/سليم النفار
في سياق سلسلة الفعاليات التي تقيمها جبهة النضال الشعبي في الذكري ال 41 لانطلاقتها دعت القوة الوطنية والإسلامية في غزة لمشاركة في فعالية متميزة ووحدويه تمثلت في زيارتها أضرحة الشهداء في مقبرة الشيخ رضوان لوضع أكاليل الزهور على العديد من أضرحة الشهداء القادة ومن مختلف الفصائل ،ومن حقب مختلفة وممتدة من عمر الكفاح الوطني الفلسطيني.
وإذ تجيء دعوة الجبهة لهذه الفعالية ،في حالة الضنك ، الذي يعانيه شعبنا من الحصار والانقسام ، فان في روح الدعوة دعوة للوحدة ونبذ الانقسام مستلهمة كل ذلك من الروح النضالية العظيمة التي تجلت بالشهداء الذي عبروا عن هذا المعاني النبيلة بتضحياتهم.
وتجسيدا لهذه الروح, فقد دعت كل القوى الوطني والإسلامية لمشاركتها, تعبيرا عن الروح الوحدوية في هذه الذكرى الكفاحية واستلهاما لذلك كله كانت الفعالية أمام أضرحة الشهداء الذين عبدوا هذه المعاني النبيلة بدمهم.
فمن أسمى و أنبل من الشهداء الذين تقاطرت مواكبهم من فلسطين ومن سوريا ولبنان والعراق وكل أماكن تواجدهم وانتماءاتهم القطرية والحزبية من اجل فلسطين …نعم من أسمى وأنبل منهم؟
وإذ تكبر الجبهة تلبية دعوتها من عموم الفصائل والشخصيات الوطنية والإسلامية ،فإنها تؤكد على أن تلبية الدعوة فيها روح وطنية عالية ومتعالية على الصغائر ،لان الوطن اكبر من كل الخلافات..وأما من يحاولون تحت أسماء مختلفة ووهمية, الاصطياد في الماء العكر,وكيل الاتهامات,فان نفوسهم عكرة وقلوبهم أيضا.
ومنطقهم منطق السماسرة التجار,الذي لا يخدم ولن يخدم سوى مصالح وأهداف لا تمت للقضية الوطنية أبدا.
بقلم/سليم النفار
لجنة الثقافة والإعلام
جبهة النضال الشعبي