النضال الشعبي استهداف الإعلاميين والمؤسسات الإنسانية بالقطاع دليل على إرباك الاحتلال
رام الله / أكدت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ان استهداف آلة الدمار الإسرائيلي لمكاتب القنوات الفضائية الإعلامية العاملة بالقطاع ،وكذلك لمقرات الأونروا ،بالصواريخ الإسرائيلية ،دليل إرباك تعاني منه حكومة الاحتلال قيادتها العسكرية والسياسية .
وأضافت الدائرة ان عملية التدمير الممنهج وإرهاب الدولة وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة الاحتلال ،ضاربة بعرض الحائط لكل مواثيق حقوق الانسان هي أعمال وحشية ،أتت لإسكات صورة وصوت الحقيقة الذي تقوم بنقلها المؤسسات الإعلامية ،والفاضحة لجرائم الاحتلال وحقده .وأدانت الدائرة استهداف الإخوة الإعلاميين والمؤسسات الإنسانية العاملة بالقطاع ،مشيرة الى ان ذلك دليل إفلاس وتخبط إسرائيلي ،وسيبقى ذلك العمل الجبان وصمة عارفي جبين حكومة الاحتلال ،ورصيدا إجراميا يضاف الى أرصدتها وإرهابها المنظم بحق البشرية .
وأوضحت الدائرة ان نازية القرن الجديد لاتحترم القانون الدولي، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة والتي تعتبر أن حماية المدنيين مبدأ أساسي للقانون الإنساني الدولي وأنه يمنع بأي حال من الأحوال الاعتداء عليهم، بل يتوجب الإبقاء عليهم وحمايتهم، مؤكدة أن إسرائيل وتحت حجج واهية،،وطالبت الجبهة بتفعيل تحريك القضايا في المحاكم الدولية ضد جنرالات الإحتلال وتقديمهم للمحاكمة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية .
وأشادت الدائرة بعمل الإخوة والزملاء الإعلاميين وفعاليته في كشف جرائم الاحتلال، متمنية السلامة لهم والتوفيق في خدمة قضية شعبنا.