المكتب التنفيذي لكتلة نضال العمال
يعقد اجتماعا خاصا لمناقشة الأوضاع النقابية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة
رام الله/ عقد المكتب التنفيذي لكتلة نضال العمال الإطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني اجتماعا خاصا لمناقشة الأوضاع النقابية وتداعيات العدوان الاحتلالي الهمجي الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الكتلة إدانتها لجرائم الحرب وارهاب الدولة المنظم الذي ترتكبه دولة الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين من أبناء شعبنا حيث تستخدم قوات الاحتلال مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا في مواجهة شعبنا الفلسطيني الأعزل ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 القاضي بوقف العدوان الإسرائيلي الفاشي، واستنكرت الكتلة استهداف المؤسسات الإعلامية والإنسانية العاملة في قطاع غزة معتبرة ذلك دلالة على إفلاس وتخبط دولة الاحتلال لتضيف رصيدا إجراميا إلى أرصدة إرهابها المنظم بحق البشرية.
وثمنت كتلة نضال العمال الموقفين الفنزويلي والبوليفي إزاء ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني وقطع العلاقات بشكل كامل مع دولة الاحتلال التي تدير ظهرها للمجتمع الدولي ومؤسساته.
وطالبت بضرورة توحيد الجهد العربي المشترك لمواجهة تداعيات الحرب الهمجية على شعبنا وقضيتنا، وأكدت أن طبيعة المرحلة وتطوراتها باتت تتطلب وقفة عربية جادة تؤدي إلى توحيد الموقف العربي من اجل القدرة على مواجهة التحديات الاستراتيجية التي تواجه الكل العربي وفي مقدمتها قضية فلسطين، قضية العرب المركزية.
وتوقف المكتب التنفيذي للكتلة أمام الأوضاع النقابية والقضايا العمالية وأوضاع الكتلة الداخلية في مختلف الفروع وأكد المكتب التنفيذي على أهمية إنجاز الوحدة العمالية والنقابية على أسس نقابية وديمقراطية سليمة وتفعيل وإعادة بناء الاتحادات العمالية والنقابية الفلسطينية للقيام بدورها على الصعيدين الوطني والنقابي وتعزيز الوحدة الوطنية في إطارها واعتماد لغة الحوار والتفاهم أساسا لحل خلافاتها ومحاربة كل مظاهر الانقسام والشرذمة وتوحيد كل الجهود لتحقيق الوحدة ، وتحقيق مصالح الطبقة العاملة الفلسطينية وإنصاف العمال الفلسطينيين وتقديم المساعدات العاجلة لهم وخصوصا في هذه المرحلة التي تشهد حربا عدوانية شرسة تطال كافة أبناء شعبنا وفي مقدمتهم عمال فلسطين.