النضال الشعبي نتائج الانتخابات الإسرائيلية تظهر الجنوح نحو التطرف
رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الثامنة عشر والتي أدت إلى كسب اليمين المتطرف الإسرائيلي الأغلبية بها، تظهر وبشكل واضح جنوح المجتمع الإسرائيلي نحو التطرف والعنصرية، ودليلا على صعوبة الأوضاع التي تواجه شعبنا.
وأضافت الجبهة أن التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني أضحت أكثر وضوحا، بنتيجة تلك الانتخابات وخصوصا الاستمرار في الاستيطان وتهويد مدينة القدس التي تتعرض لأخطر هجمة احتلالية وبأجندات استراتيجية تنفذها حكومة الاحتلال تجاه المدينة.
واعتبرت الجبهة أن التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة والمصالحة الوطنية، تعتبر من القضايا الهامة والمباشرة في هذا الظرف بالذات، وما يتطلبه ذلك من حركة ضرورة الاحتكام للمصالح الوطنية العليا لشعبنا بالشروع بالحوار الوطني الشامل دون شروط مسبقة.
وحذرت الجبهة من مغبة استمرار حالة الانقسام الفلسطيني والدخول في معارك جانبية سواء بالمطالبة بإيجاد البديل عن منظمة التحرير أو المطالبة بإلغاء تمثيل المجلس الوطني من البرلمانات الإقليمية، كل تلك المعارك توفر الفرصة للاحتلال للاستمرار بسياسته العنصرية ومصادرة الأراضي لفرض سياسة الأمر الواقع.
مؤكدة انه كفى لحالة الانقسام، ولسياسة الإقصاء وإلغاء الأخر، لان الكل الفلسطيني في دائرة الاستهداف الإسرائيلي وآلة دماره التي لا تفرق بين أبناء شعبنا.